يبدو اننا لم نخرج من تربية الحزب الطليعي ولا صوت فوق صوت الحزب
اليوم هنا تتكرر الصورة وانما بشكل اخر احتكار الحقيقة واقصاء الاخرين شركاء
الوطن امر قد جربناه من 66 الى 90 عندما رفض الحزب الطليعي التحاور مع شركاء
الوطن وذهب يحقق الوحدة مع علي صالح بينما علي صالح لم يتوانى في تعيين
اصحاب حوشي في مناصب على حساب الجنوبيين والرفاق في الحزب رفضوا حتى وجود الجنوبيين
في صنعاء لانهم كانوا يريدونها طاهرة الا منهم وشاويشهم
اليوم على الجميع ان يعرف ان الجنوب تغير واهله وانه لن يكون ابدا لايا كان فما بالنا بمن باعنا ان يكون
لاي كيان سياسي وحيد ان يتحكم في مصير الجنوب ولا منطقة على حساب المنطقة فاما جنوب للجميع واما سيصبح الجنوب
ممزقا وهو ما يخدم نظام صنعاء
اللغة التي يتحدث بها البعض لا تليق بمن يمكن ان يكون مناضلا في سبيل وطن للجميع
اما الدعم للجرحى فلاداعي لكشف الحساب هنا لاننا نسعى للتوفيق لا للتفريق