الفارق الكبير اليوم ان الشخصيات القيادية بالخارج والتي لاتتوقف عن عقد الاجتماعات مع بعضها البعض وتحاور نفسها , الفارق ان هذه القيادات ومن تم استدعائهم من امريكا وبريطانيا ومن الداخل جميعهم من تيار فصيل سياسي ما كان يسمى (الجبهة القومية) التي نالت شرف المبادرة بتفجير ثورة أكتوبر ,هذه القيادات ماتسمى تاريخية او في (ذمة التاريخ ) كانت تطلق على الجنوبيين الذين اجتمعوا بالقاهرة عام 1964م و1967م في فترة الثورة الشعبية الأولى بالعملا والخونة والمأجورين وإذناب الاستعمار وغيرها من المفردات التي تعلمناها للأسف وحفظناها عن ظهر قلب في المدارس والجامعات , وإنني اسأل هؤلا القادة هل يقبلوا هذه النعوت والصفات ان تطلق عليهم اليوم في زخم الثورة الشعبية الثانية التي يقفوا ضدها كحجر عثرة في طريقها اليوم الدماء تراق في مخيم المنصورة ومخيم الحوطة وعدن حي السعادة خورمكسر سقط الشهيد يوسف صالح احمدعمر من ابنا لودر الباسلة وفي جبل العر أخر شهداء ثورة الكرامة عادل الصلاحي للدفاع عن يافع الشموخ
رعاك الله يا استاذي بن غالب ..
اعتقد انهؤلاء القوم هم شر البلية وشر مستطير احرق ويحرق الجنوب ارض وانسان وهوية .
وهاهم يجبروننا اليوم ان نتخذ نفس اسلوبهم وننعتهم بنفس الصفات التي كانو ينعتو الشرفاء من شعب الجنوب
وعلى كل من اختلف معم وفي الراي . والحقيقة ان تلك الصفات كان يفترض ان تنطق عليهم وليس على غيرهم .
على العموم يا بن غالب الهرجه طويلة ولكن على شعبنا الجنوبي ان يعي المخاطر التي تحاك ضد وان يختار بين من يقف معه ومع هويته واستعادة دولته وبين من يقف مع العدو ويرفض استعادة الهوية الجنوبية والدولة ..
احييك على هذا المقال الاكثر من رائع ..
ابو ابداع