التسامح والتصالح" قيمة إنسانية نبيلة بدأت في الجنوب قبل سنوات بدعوة من السيد الرئيس علي ناصر محمد – علينا أن ننسب الفضل لا صحابه- وتشكلت على ضوءها المنتديات والملتقيات والهدف منها طي خلافات الماضي وفتح صفحة جديدة يسودها الحب والتسامح والقبول بالآخر وإلى اليوم ما يزال البعض يتمنى أن يتحول "التسامح والتصالح" من مجرد دعوة أو لقاء عابر إلى برنامج عمل توضع له الأهداف والأسس الناظمة بحيث يكون تعبيرا عمليا لفكرة وقيمة يتوقع أن تطوي الكثير من الصفحات وتفتح المزيد من أبواب الخير والتقدم.
إن ساحات التغيير قادرة اليوم على إحداث تحول كبير في الثقافة الشعبية والوعي الإنساني وإزالة كل العقبات من طريق الدولة المدنية وفي مقدمتها نظام الحكم وملحقاته مهما طالت الثورة ومهما أخذت من الجهد والدماء الزكية.
|