عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-03, 11:34 PM   #4
@الخليفي الهلالي@
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-18
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 2,180
افتراضي



في الذكرى الثانية لاحتجاب "الأيام" "واشطن بوست" و "الأيام" في ذكرى يناير
نجيب محمد يابلي








نجيب محمد يابلي

منذ أن أجبرت عصابات النظام صالح "الأيام" عن التوقف القسري بإعتبار من 4مايو2009م، دخل نظام الرئيس صالح نفق اللعنة ولم يخرج منه حتى اللحظة وأصبح أسير تلك اللعنة التي نزعت منه إستقرار وثبات خطابه السياسي والإعلامي.

لم يكثف نظام صالح البوليسي القمعي بتوقيف "الأيام" عن الصدور وما نجم عنه من إضرار كبيرة على الصحيفة والمؤسسة بنشاطاتها المتعددة والمتنوعة: طباعة ونشر وتوزيع وإعلان، وعلى القارئ وسوق الصحافة التي توارت منه "الأيام" و "الأيام الرياضي" وإصدارها عشرات مرات في الأسبوع (7 مرات "الأيام" 3 مرات "الأيام الرياضي" ) وبلغة الأرقام (750) ألف نسخة أسبوعيا أو (3) ملايين نسخة شهريا، وما يعينيه هذه الظهور المتلألئ في خدمة القارئ بتقيدم الخبر والصورة والرأي، سواء من صناع الرأي أو من أصحاب الرأي الرسمي وغير الرسمي: أو السلطة والمعارضة، حيث ظهر رجال السلطة وحزبها في لقاءات واستضافات منتدى "الأيام" ، لأولئك الرجال وظهرت أو أفرغت أشرطة تلك الاستظافات في صحفات الصحيفة لاتسعت لها كتب ستوزع على منظمات أقليمية ودولية مختصة ولانتزعت قرارات بإذانة النظام ستضعف في حجمة الطبيعي وستضع "الأيام" في حجمها الطبيعي وستجلي البون الشاسع بين حجم النظام وحجم "الأيام" .

"وأشطن بوست" في يناير 1990م
نشرت صحيفة "واشطن بوست" آحدى كبريات الصحف الأمريكية والعالمية خبرا عن زيارة العقيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية العربية اليمنية لواشطن، حيث ورد بالخط العريض "كفى 11 عاما من الحكم الديكتاتوري العسكري" ، وجاء في الخبر الذي خاطب به الرئيس بوش الأبن: "غذا ستضع يدك في يد رئيس (يقصد علي عبدالله صالح) يداه ملطختان بالدماء ولفت الخبر نظر بوش الأبن إلى وجود الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في السجون الظلامية لهذا الرئيس، وأوردت الصحيفة كشف طويلا ضم أسماء ضحايا نظام صالح البوليسي، وفي السياق وبنفس الخطاب تزامنا مع صدور "الواشطن بوست" ، أوردت جريدة الكونجرس الأمريكي "ROLL CALL" خبرا تصدره عنوانا بارزا (غدا يستقبل البيت الأبيض ديكتاتور شمال اليمن).

"الأيام" في يناير 2010م
على خلفية ما نشرته "واشطن بوست" و "ROLL CALL" في يناير 1990م، عن الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية العربية ، والذي أصبح رئيس الجمهورية اليمنية منذ 22مايو 1990م، الذي شن حربا لا هوادة فيها على "الأيام" بعد معركة غير متكافئة بين صحيفة تلتزم المهنية الرفيعة وبين نظام ديكتاتوري غير مؤسسي يلتزم البطلجة الوضيعة، حيث صعد حربه على الصحيفة بدءا من ترصد وتقطع بلاطجة للباص (سواء باص الرويشان أو باص "الأيام" )، وتم سحب كمية التوزيع وصدورت إلى جانب ما وجده الباص التابع لـ "الأيام" من مبالغ مالية نقدية (حصيلة المبيعات ) ". أو كميات من الوقود أو غير ذلك من الموجودات، ولجأ النظام بعد ذلك إلى تجنيد بلاطجه بالميري، حيث صادرت النقطتان الأمنيتان في دار سعد والعلم المخصصتان لايذاء خلق الله حصرا (50) ألف نسخة من الصحيفة يوم 3 مايو 2009م (وصادف يوم الصحافة العالمية الذي لا تحترمه الأنظمة الديكتاتورية) وأما في يوم 4 مايو 2009م فقد وقفت عصابات النظام بجانب مطبعة "الأيام" وعند جولة عدن مول وبالقرب من عقبة عدن تحسبا لتسريب الصحيفة.

5 مايو 2009م نكست الإعلام على صروح الإعلام حزنا على احتجاب "الأيام" وضد صالح أنه تنفس الصعداء ولكن القدر لم يمله كثيرا فقد صعد الحراك الجنوبي نضاله السلمي ضد نظام صالح الديكتاتوري ورفع الحراك راية الوطن السليب الذي سقط في 7 يوليو 1994م السيئ الصيت وأصبح منذ ذلك نهبا وفيدا لقوى التخلف والاقطاع والعسكر الذين لم يخظوا يوما واحدا حربا سياسدية وإنما تفرقوا للقمع الداخلي وصعد النظام حربه القذرة على "الأيام" بالهجوم العسكري على مبنى "الأيام" فجر الثلاثاء 5 يناير 2010م وكان في المبنى وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل (19) إمراة وطفل وأكرمهم النظام بقذيفة "آر . بي. جي" لكل واحد منهم ويضاف إلى ذلك صنفين من أصناف القنابل وعيارات الطلقات النارية من كل المرتفعات القريبة والنائية، لترفع راية "واشطن بوست" و "الأيام" وكل الصحف الحرية وحتى سترتفع هذه الراية عاليا وستستقط الأنظمة الديكتاتورية الواحدة تلو الأخرى وسينتزع المواطن العربي كامل حريته تحت ظلال السلطة الرابعة صاحبة الجلالة الصحافة.




http://www.adenalghad.net/articles/3...9%8A%D8%B1.htm
__________________


@الخليفي الهلالي@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس