عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-20, 02:48 AM   #6
المهندس
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
المشاركات: 3,730
افتراضي

عار – لندن " عدن برس " خاص : 19 – 11 – 2008
قالت مصادر موثوق بها في جعار لـ" عدن برس " أن عدد القتلى من الجنود أرتفع الى أربعة في تبادل لإطلاق النار وقع صباح اليوم في المدينة التي تعتقد السلطات اليمنية أنها حاصرت مجموعة تنتمي لتنظيم الجهاد الإسلامي ، ويعد سقوط هذا العدد من الجنود بأيدي المسلحين ضربة قوية وفشل ذريع للقوات الخاصة التي يعتقد أنها على مستوى عال من التدريب ، غير أن مقاومة المحاصرين الذين تتهمهم السلطات بأنهم جهاديين حصلوا على تعزيزات من أبناء محافظة شبوة .

وتقول المصادر ان المجاميع المسلحة التي قدمت من شبوة نقلت على متن 8 سيارات إلى مدينة جعار في أبين عصر اليوم هم من أنصار مدير الأمن الذي عين في أبين أخيرا ، ودخلت المجاميع الى المدينة دون أن تعترضها أي من نقاط التفتيش ، وتتحجج السلطات الأمنية أنها تلاحق سبعة إسلاميين أصيب منهم واحد فقط بينما قتل ثلاثة جنود على الفور والرابع توفي بالمستشفى متأثرا بجروح بليغة أصيب بها في الحادث .
وتأتي خسارة أجهزة الأمن في القبض على من تدعي بأنهم إرهابيين بعد ثلاثة أيام من زيارة وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد يحي محمد عبد الله صالح قائد الأمن المركزي وابن شقيق الرئيس اليمني الذي هدد باستخدام القوة ضد من وصفهم بالخارجين عن القانون ، ولم يحددهم على الرغم من أن الشارع في الجنوب يعلم تماما بأن السلطة هي الراعي الأساسي للإرهاب والداعم الوحيد للإرهابيين بالسلاح والمال ، كما أن تغيير الزي العسكري للأمن اليمني جاء بعد أن أستخدم الإرهابيين الذين نفذوا عملية تفجير السفارة الأمريكية بصنعاء قبل أكثر من شهر ملابس أجهزة الأمن ، وهذا دليل قاطع على الدعم السخي الذي قدم لهذه العناصر من السلطة ، وأن عملية تغيير الزي جاء بعد أن فضح المحققين الأمريكيين هذا .
وحسب المراقبين فأن الحادث الذي وقع في زنجبار اليوم هو مبرر لاستخدام القوة من قبل السلطة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي بأن الحراك السلمي في الجنوب قد تحول الى مواجهات مسلحة وأن الناشطين السلميين هم عناصر مارقة وإرهابية ، ويتقول مصادر سياسية في أبين أن حادثة اليوم دبر لها محافظ أبين أحمد الميسري مع عدد من قادة الامن المركزي ليبرر كلمته التي القاها بحضور ابن نجل الرئيس اليمني ضد من وصفهم بـ" لمتوهمين بالسعي لإسقاط مناطق" بأنهم سيرون يد الدولة، وأنها ستطال كل من تسول له نفسه بالنظام والقانون والتفكير بمس سقف الوحدة اليمنية، مشيراً إلى أن أبناء أبين يحكمون محافظتهم اليوم "بحدهم وحديدهم"، وقد اسقطوا رهان الانفصاليين عام 1994م ولم يكن معهم سوى لواء العمالقة، لكنهم اليوم يمتلكون القوة والسياج الاجتماعي، والديمقراطية ولن يسمحوا بعودة عجلة التاريخ للوراء " .
وأكدت مصادر مقربة من قيادات الحراك بالمحافظة لـ" عدن برس " بأنها لا تعير لحديث المحافظ أهمية كونه موظف لدى نظام صنعاء ، وأن الحراك السلمي الذي أختاره شعب الجنوب سبيلا وحيدا لتحقيق مصيره من هذا الاحتلال لن يتأثر بمثل هذه التهديدات السمجة ، وأن تلاعب المحافظ بالألفاظ او محاولته إثارة نزعات الماضي دليل هذيان من توسع رقعة الرفض الجنوبي للاحتلال القائم من قبل الشمال في الجنوب باسم الوحدة .
المهندس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس