إدانة لجريمة اغتصاب طفل حتى الموت بسبب شهادة والدته ضد أفراد الأمن المركزي
دانت منظمتا سياج لحماية الطفولة وهود للدفاع عن الحقوق والحريات جريمة الاغتصاب حتى الموت بحق الطفل (عمر ج س 6سنوات) بسبب شهادة والدته ضد أفراد من الأمن المركزي بأنهم أطلقوا النار عمداً على مسيرة احتجاجية سلمية نتج عنها مقتل طفل مشارك في الاحتجاج.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك تلقاه المصدر أونلاين "إن والدة الطفل الضحية أفادت للمنظمتين أنها كانت الشاهد الوحيد على قيام رجال أمن مركزي بإطلاق النار على مسيرة سلمية لتلاميذ مدرسة عمر المختار بمنطقة "فوّه" مدينة المكلا حضرموت بتاريخ 12 مارس 2011م تسببت في قتل الطفل رامي سالم بارميل 13 عاماً".
وأوضحت الأم أنها تلقت تهديدات باختطاف أطفالها في حال تقدمت بشهادتها ضد رجال الأمن ولكنها لم تستجب لتلك التهديدات وقامت بتقديم شهادتها أمام النيابة المختصة.
وقالت مصادر حقوقية إن طفلها عمر عوبلي تعرض للاغتصاب في تأريخ 4 ابريل الفائت كما فصلت المرأة العاملة في مدرسة من عملها.
واشارت المصادر إلى غن الاغتصاب ترك آثاراً بدنية على الطفل جعل والدته تنتقل به إلى عدن لتجري له عملية في أحد مستشفياتها وهناك نصحها الأطباء بنقله إلى صنعاء لاستكمال العلاج، ومساء أمس السبت بينما كانت "منظمة هود تؤكد الحجز الفندقي لوالدة عمر ويتواصلون مع مستشفى جامعة العلوم لتأمين إجراءات استقباله، توفي عمر في الطريق إلى صنعاء مساء السبت 30/4/2011م"..
في الغضون، أفاد محامون وناشطون حقوقيون أن الأم تتعرض لحملة واسعة من التهديدات والإغراءات لكتم صوتها.
وحملت منظمتا سياج وهود الحكومة اليمنية كامل المسئولية عن سلامة الأم وبقية أطفالها. ودعت القضاء الوطني إلى تحمل مسئوليته القانونية والدستورية في عدم إفلات مرتكبي الجريمة من العقاب الرادع.
كما دعتا كافة المنظمات المعنية في داخل وخارج اليمن إلى إدانة هذه الجريمة البشعة والسعي لتقديم جميع مرتكبيها إلى العدالة.