الارياني يترأس الوفد الحكومي إلى الرياض
صالح لن يوقع اتفاق نقل السلطة في اليمن
2011/04/30 11:26 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)
صنعاء- وكالات: غادر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني صنعاء مساء أمس من دون الحصول على توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على اتفاق تسوية الأزمة بعدما أكد الرئيس انه لن يوقع بنفسه الاتفاق الذي وضعته الدول الخليجية وانه سيكلف احد مستشاريه القيام بذلك، وفق مصدر اطلع على المشاورات.
وابلغ الزياني هذا الموقف الى احزاب اللقاء المشترك التي طالبت بان يوقع صالح الاتفاق، بحسب مسؤول في المعارضة اليمنية.
ووضعت دول مجلس التعاون الخليجي القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية في مقابل استقالة صالح بعد شهر من ذلك.
وكان الزياني وصل أمس الى صنعاء لدعوة ممثلي السلطة والمعارضة الى حفل توقيع الاتفاق المقرر اليوم في الرياض، في حضور وزراء خارجية مجلس التعاون.
وقبل استقباله الموفد الخليجي، التقى صالح الذي يطالب الشارع اليمني بتنحيه منذ اكثر من ثلاثة اشهر، اكثر من 400 شخصية في الحكومة والبرلمان والمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) «لمناقشة مبادرة مجلس التعاون الخليجي» وفق المتحدث باسم الحزب الحاكم طارق الشامي.
وفي بيان صدر مساء أمس، اكد مجلس التعاون الخليجي ان الرئيس اليمني «لن يحصر توقيع الاتفاق الذي سيوقعه المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك»، وان نائب رئيس الحزب الحاكم عبد الكريم الارياني، المستشار السياسي لصالح، سيتراس الوفد الحكومي الى حفل التوقيع في الرياض.
وعلق مسؤول في اللقاء المشترك «نحن مستعدون للتوجه الى الرياض، ولكن شرط ان يوقع صالح الاتفاق».
وكانت المعارضة اتهمت الخميس النظام بالسعي الى تخريب الاتفاق، محملة السلطة مسؤولية ارتكاب «مجزرة وحشية»، وذلك غداة مقتل 13 متظاهرا في صنعاء.
وينص الاتفاق على انه في اليوم التاسع والعشرين بعد تنفيذه يصادق مجلس النواب على قانون يمنح الرئيس اليمني ومساعديه الحصانة.
ويفترض ان يستقيل الرئيس بعد ذلك تاركا منصبه لنائب الرئيس الذي يكلف حينها بتنظيم انتخابات رئاسية في مهلة ستين يوما.
وبعد ذلك يصادق البرلمان على دستور جديد يطرح على الاستفتاء تليه انتخابات تشريعية.
وتستمر التظاهرات المطالبة بتنحي صالح منذ نهاية يناير، واسفرت عن مقتل اكثر من 145 شخصا.
والسبت، قتل عسكريان واربعة مدنيين في عدن كبرى مدن جنوب اليمن في تبادل للنار بين جنود ومسلحين، بحسب وزارة الدفاع ومصادر طبية.
وقالت الوزارة على موقعها الالكتروني ان عسكريين، احدهما ضابط، قتلا برصاص مسلحين في حي المنصورة.
وافاد شهود ان الجيش هاجم لاحقا مطلقي النار المفترضين الذين كانوا من ضمن تظاهرة مناهضة للنظام في ساحة الشهداء في الحي نفسه.
وتلبية لدعوة المعارضة، شهدت مدينة عدن صباح أمس اضرابا عاما.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|