المشكلة ليست في مجرد الإنتماء للاشتراكي أو الاستقالة منه
المشكلة هي في العقليات الشمولية التي اتضح لي أنها لازالت موجودة وهي التي تسيطر على الحراك
الحراك شمولي وفاقد للمرونة ويكفيك موقفه المبالغ والمتحجر من موضوع خليجي 20 ثم أخيرا موقفه من ثورة التغيير
والحراك لا يستطيع أن يعترف بتعددية شعوب الجنوب العربي واختلاف ثقافة حضرموت عن ثقافة المهرة عن ثقافة لحج
أخي شمسان الحراك حتى لا يستطيع أن يتقبل وجهة نظرك فهو يصر على وضع رأسه في الرمال _كما تقول_ بل ويدعي بأن الجميع معه بدون استثناء
أنا شخصيا كنت أقول بأن الاشتراكيين انتهوا أما الآن فأنا أقول بأن العقلية الشمولية لازالت هي المسيطرة
تقبل تحياتي
أبا عقيل
أحد كتاب الساحة السياسية بشبكة حضرموت العربية
|