اذا اردنا تحقيق الهدف علينا بذل كل ما بوسعنا لتحقيقه،والشهداء بذلوا بارواحهم لانهم هم الابطال الحقيقيين،اما القيادات المختفيه واصحاب نشر البيانات،فهم منتظرين فرصة التحرير والاجهاز على الكرسي. اما الجنوبيين في صنعاء فهم اخطر خلق الله ، يعيشوا مع المنتصر وبسرعه يغيروا مواقفهم ونلاحظ بياناتهم تكثر وحب الجنوب ولد عندهم من جديد، عساهم يفوزون بكرسي. نعم يا اخي عاطف الشباب هم مستقبل الثورات، ومصر وتونس خير دليل على ذلك. ونحن نجري بعد عجزة الماضي الذي ضيعوا البلاد بالحروب والتناحرات وسلموا الجنوب للزيود على طبق من ذهب ولا كلمة اعتذار لشعبهم مما بدر منهم بل عادوا ليتناحروا وينقسموا لاجل هذا الكرسي اللعين،والغباء ان الكثير مننا لا زلنا نركض خلفهم ونمجدهم لبطولاتهم المخزيه.
|