لقاء الجنوبيين في عاصمة الاحتلال صنعاء
التقى البعض من رموز نظام الاحتلال وبعض الموظفين والمواطنين الجنوبيين الموجودين في محافظة صنعاء عاصمة الاحتلال لتدارس وضعهم فيما بعد صالح .. فيما يسمى لقاء ( باصره ، الهبيلي ... ) فكان منهم استغلال القضية الجنوبية كقارب نجاة والدليل بيانهم الذليل الهزيل على استحياء .. الاحرى بهولاء ان جاءو الى عاصمة الجنوب في عطلة الاسبوع ويصدروا بيان يلبي طموحات الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال ثم يعودوا الى صنعاء .. لكان استقبلهم الجنوبيين كاستقبال الاسرى الجنوبيين وافضل . هولاء عملوا مثل المنشقين الشماليين من النظام الفاسد واسسوا حزب العدالة والبناء ( قارب نجاة ) حسب اعتقادهم انه لم يتم ملاحقتهم قانونيا على الفساد بعد رحيل صالح .. اخواننا الجنوبيين في محافظة صنعاء اينهم من القضية الجنوبية منذ 2007 م عندما ارتكبت المجازر الجماعية للجنوبيين لماذا الان اصدار البيانات الهزيلة المحبطة لنضال شعب الجنوب الذي ضحي ب 1300 شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين .. بعض رموز النظام من الجنوبيين العاملين في عاصمة الاحتلال اشتركوا في شرعنة جرائم الاحتلال عندما ارسلهم النظام الى الجنوب ضمن لجان التحقيق لاخفاء جرائم النظام منذ 2007م .. والان اذا كان هولاء يريدون الظهور انهم مدافعين عن الجنوب الاحرى يلتقوا في عاصمة الجنوب ويصدروا بيان يلبي هدف وطموحات ابناء جلدتهم الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال وطرد الاحتلال اليمني من الجنوب ..
ما هذا لقاء ابناء الجنوب الموجودين في صنعاء ولقاء ابناء الجنوب في م/إب ، ولقاء ابناء الجنوب في م/ تعز والحديده .....الخ ) ان كانوا يقصدون تشكيل هيئات لدعم الحراك الجنوبي السلمي في الداخل باعتبار انهم يعملون ويقيمون في دولة خارجية بعيدة عن الوطن على قرار الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي السلمي الموجوده في لندن فهذه خطوة مرحباً بها..
كان الاحرى بهولاء ان يقدموا موقف متقدم مشرف لا يذهبوا لاستجداء الشماليين في المخيمات والمواقف قد لها رجال .. عمر انصاف الموتى
ان يقدموا شي .. انصح هولاء اذا قدروا ان يتحولوا الى انصاف احياء
ويلزموا الصمت كما عهدناهم عند الله وعندهم خيرة الله عليهم.
وفي الختام الجنوب صدره واسع يقبل حتى الجنوبي الذي حمل ويحمل السلاح ضده حتى الان بالاخير كلنا جنوبيين .. لا يستثني احد اينما كان نمضي على مبداء التصالح والتسامح لان الجنوبيين يطمحون لانشاء دولة ديمقراطية نهجها احترام حقوق الانسان مبني على (عدم تكميم الافواه) مهما كانت ارائها ومطالبها.