[المهندس]

مدينة كريتر تشهد مواجهات بين الجماهير وجيش الاحتلال اليمني

الأحد - 16/11/2008 - 12:09:57 صباحاً

احتشدت اليوم جماهير غفير أمام مدرسة شمسان الابتدائية في مدينة كريتر الساعة الرابعة عصراً 15نوفمبر 2008م للاعتصام بفعالية تندد بعسكرة المدارس والتندد بالانتخابات التي تعمل سلطة الاحتلال اليمني منذ مده على إنجاحها وبكل الوسائل ومن ضمنها إستخدام القوة المفرطة وإستخدام المال العام لدعوة الناس للتوجه لمراكز الانتخابات .

هذا وبعد دقائق عززت اللجنة الأمنية المتواجدة في مدرسة شمسان تواجدها بحشد عدد كبير من جنود الأمن المركزي الدين كانوا مسلحين بكامل عتادهم العسكري وبعد تطويق الجماهير من قبل جيش الاحتلال بداء أفراد الجيش بالتحرش بالمعتصمين وكانوا يقدفون الجماهبر بالسب والشتم حتى نشبة معركة بين الجيش والجماهير كانت للجيش السبق في الاعتداء حيث إنهال الجنود على المتجمهرين بالضرب بالعصي الحديدية والكهربائية لكن الجماهير تصدت وبقوة على ثلك الهجمه البربية الشرسة واشتبكوا مع العسكر بالأيدي واستولوا على بعض الهراوات التي كانت بحوزت العسكر


ثم أطلقة قوات جيش الاحتلال صوب الجماهير لتفريقها الرصاص الحي ومن أعلى سطح المدرسة في وقت كان الطلبة فيه لا زالوا في الصفوف ما أثار صوت الرصاص الدعر والخوف والهلع في نفوس الطلبة الصغار ما دعا البعض منهم محاولت القفز من الدور التاني للهرب خوفاً من رصاص الاحتلال وما أن خرجو طلبة المدارس إلا وبدأت معركة أخرى بين الطلبة والأمن المركزي بالحجارة والرصاص وخرجوا أولياء الأمور نساء ورجال وشيوخ للمشاركة في قدف المحتلين بالحجارة.

هذا وقد سقط في هذه الفعالية تلاتة جرحة وقد عبر الشارع العدني عن عميق أسفهم لتك التصرفات الاستعمارية معلنين عن رفضهم التام محاولت جر الناس للإنتخابات بالقوة والممارسات الا أخلاقية التي يمارسها أعضاء المؤتمر بصرف بطاقة قيد لطلبة المدارس القصر للمشاركة في الانتخابات وإجبارهم على التقييد أو سوف يتم إفشالهم دون بلوغ السن القانونية للمشاركة في الانتخابات وصرف المال العام وتوزيعه على الطلبة.. إن تلك الأسالب والسياسات تكشف وبكل وضوح حقيقة هذا النظام الذي ليس كمثله نظام لم يرد ولن يرد على العالم مرة أخرة.
هذا وقد سبق وأن أعلن محافظ محافظة عدن عدنان الجفري بأنه قد أصدر أومره للعسكر بعدم إطلاق الرصاص في مدينة عدن إلا إن ما شهدته كريتر يضع هذا المحافظة أمام مسؤلية إتخاد قرار ضد من خالفوا أومره,