[عاشق تراب الجنوب]

مهرجان جماهيري كبير في يافع تم الإعلان فيه عن أعضاء الهيئة العليا ، وسلطات الاحتلال تنسج خيوط فتنة في مديرية الشعيب (إضافة)
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - يافع - الشعيب - صلاح السقلدي
علمت "شبكة الطيف" أن مهرجانا كبيرا وحاشدا حضره الآلاف من أبناء الجنوب كانت قد شهدته منطقة العسكرية صباح هذا اليوم بيافع حيث تم فيه الإعلان عن أعضاء الهيئة التنفيذية العليا المؤقتة للمجلس الوطني الأعلى للحراك الجنوبي لاستعادة وتحرير الجنوب ، والاتفاق على تشكيل أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 350 عضوا المزمع إنشاء دوائره ، فيما تم قراءة نص البيان الصادر عن لقاء يوم أمس الخميس والذي تمخض عنه إعلان أعضاء مجلس الرئاسة والهيئة التنفيذية للمجلس وبحضور مئات القيادات الجنوبية القادمة من مختلف المحافظات في ضل غياب بعض قيادات الحراك الجنوبي الأخرى والتي لم تتضح أسباب غيابها حتى اللحظة.

هذا وسيتم نشر نص بيان العسكرية الصادر يوم أمس الخميس لاحقا مع مزيد من التفاصيل.

من جهة أخرى علمت "شبكة الطيف الإخبارية" أن جهود سلطات الاحتلال تحاول وبشكل مستميت إقحام قيادات من أبناء مديرية الشعيب محافظة الضالع قد يكون على رأسهم الوزير الدكتور يحيى الشعيبي وزير الدولة أمين العاصمة في دولة الاحتلال ، وذلك في مواجهة مع أهالي المديرية الرافضين جملة وتفصيلا للانتخابات التي تزمع سلطات الاحتلال إجراءها أبريل القادم.

بالإضافة إلى الزج بقيادات أمنية وعسكرية من أبناء المديرية يتم استخدامهم لمثل هذه الحالات كنوع من دفع ضريبة لمناصب وهمية يشغلونها.
وقد حذر أهالي مديرية الشعيب عبر "شبكة الطيف الإخبارية" من مغبة فتنة تنسج خيوطها سلطات 7 يوليو تحاول أن تجر المنطقة إلى الهاوية مؤكدين في ذات الوقت إصراراهم الذي لن يتزحزح على رفض ومقاطعة الانتخابات هذه وأي انتخاابات قادمة كونها لا تعنيهم ولا تعني شعب الجنوب في شيء مهما بلغت ممارسة سلطات الاحتلال من مبلغ.

إضافة
أفادت مصادر لـ "شبكة لطيف" أن عضو المجلس المحلي بمديرية الشعيب في مركز لودية فريد محسن بن محسن أعاد إدخال اللجنة الانتخابية الفرعية الى قرية لودية محمية بأطقم عسكرية مما أثار غضب أبناء لودية ونتج عنها احتقان شديد ويتجمهر عدد من أبناء منطقة لودية مسلحين وطالبوا بخروج الأطقم واللجنة الانتخابية من لودية فورا ، ما لم فعلى عضو المجلس المحلي والسلطة أن تحمل عواقب ذلك.
وتسعى سلطات صنعاء من خلال ذلك إلى محاولة إثارة الفتنة بين أبناء الشعيب من خلال استخدام عناصر من أبناء الشعيب التابعين لها كدرع لحماية لجان انتخاباتها الهزلية.