المعارضة اليمنية في مرمى نيران الإحتجاجات الشبابية
الثلاثاء 26 أبريل 2011 01:57 مساءً

تواجه المعارضة اليمنية تحديا يتمثل في قدرتها على الموازنة بين الضغوط التي تواجهها من قبل دول الخليج وساحات الإحتجاجات بنفس الوقت
صنعاء((عدن الغد )) خاص:
تسبب قبول المعارضة اليمنية المنضوية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك لبنود المبادرة الخليجية التي قدمت كحل للازمة السياسية في اليمن بتعرض هذه الأحزاب لهجوم عنيف من قبل قيادات شابة تنضم في ساحات الاحتجاجات.
ومنذ إعلان المعارضة اليمنية قبولها بالمبادرة الخليجية صدرت عن الساحات الاحتجاجية بعدد من المحافظات بيانات ترفض الموقف الأخير للمعارضة وتضمن عدد من هذه البيانات نقداً لاذعاً لقيادات هذه المعارضة.
وعلى شاشة قناة الجزيرة القطرية التي دأبت على تغطية الاحتجاجات في اليمن ظهر احد قيادات الحركة الشبابية بصنعاء متحدثا وهو يقول مخاطبا قيادات اللقاء المشترك:" تفاوضوا مثلما شئتم هذه بضاعتكم ردت إليكم .. نحن لانقبل باتفاقكم في إشارة منه إلى قبول المعارضة للمبادرة الخليجية.
ويرفض قادة الاحتجاجات الشبابية أي تنحي مشروط للرئيس صالح ويطالبون برحيل فوري دون ان يتضمن ذلك أي تسوية سياسية مع نظام صالح بما فيها ضمانات بعدم حدوث أي ملاحقة قضائية لصالح بعد رحيله .
ويرى مراقبون ان تراجع صالح الأخير عن القبول بالمبادرة الخليجية جاء بعد إدراكه استحالة التوصل إلى حل سياسي يقضي بوقف الاحتجاجات إلا عبر التوصل إلى تسوية مع قادة الاحتجاجات الشبابية .