[عبدالله البلعسي]

استقبل وفداً من المؤيدين لبقائه في السلطة
صالح يدعو الشباب إلى النأي عن عناصر الفوضى وقطاع الطرق آخر تحديث:الثلاثاء ,26/04/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






أعلن وفد من الشباب المعتصمين في مخيم “شباب الوطن” المؤيدين للنظام دعمهم للرئيس علي عبدالله صالح للبقاء في السلطة حتى نهاية ولايته الرئاسية العام 2013 عبر انتخابات تنافسية، وادانوا المعارضة التي قالت إنها “تعمل على خلق الفوضى والتخريب في البلاد”، فيما طالبهم الرئيس صالح ونظراءهم المعتصمين في ساحة التغيير ب “الانضمام إلى صف الثورة والجمهورية والحرية والوحدة والديمقراطية، وليس إلى عناصر التمرد والتخريب” .



وكان صالح استقبل مجاميع من الشباب المعتصمين في مخيم “شباب الوطن”، حيث ألقى فيهم كلمة طالب فيها الشباب برفض عناصر الفوضى والتآمر وقطاع الطرق وقاتلي النفس المحرمة .



وفي بيان صادر عن الشباب أكدوا أنهم “يرفضون ما يحدث في الساحة اليمنية من اختلالات تتمثل في الزوابع والتخريب للمصالح العامة والخاصة وعرقلة مسيرة البناء والتنمية تحت مسمى “ثورة الشباب”، والشباب منها براء”، معتبرين أن “ما يحدث هو من تأليف واخراج أحزاب اللقاء المشترك بشكل عام والاخوان المسلمين بشكل خاص بهدف الانقضاض على السلطة عن طريق الانقلاب على الشرعية الدستورية” .



وأضاف البيان: “نحن شباب اليمن المعتصمون الذين تقاطرنا من جميع محافظات الجمهورية نبرأ من تلك المؤامرات المنفذة لأجندات معادية لليمن، حيث كانت مطالبنا في بداية اعتصاماتنا واضحة ولا تزال تتمثل في الحصول على وظائف للخريجين وأن تكون الأولوية لذوي الكفاءات بغض النظر عن المسميات الشخصية أو القروية أو القبلية أو الحزبية” .



وأعرب البيان عن “إدانة الشباب واستنكارهم ورفضهم لكل الأعمال التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك من انقلابات على الشرعية الدستورية ورفض لغة الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع باعتبار أن الانتخابات هي الوسيلة المثلى للتداول السلمي للسلطة، وكذا ما يقوم به المشترك من جر الوطن إلى هاوية الدمار من خلال التصعيد اليومي تحت مسمى المظاهرات والمسيرات والاعتداءات المتكررة على المصالح العامة والخاصة والإضرار بالوطن أرضاً وإنساناً” .



وأعرب البيان عن “إدانة الشباب الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها بعض أعضاء اللقاء المشترك على أفراد القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الوطني بغرض جرهم إلى المصادمات وردود الأفعال التي لايحمد عقباها ، وكذا الاعتداءات على من يخالفهم الرأي” .



وخلص البيان إلى القول إن “شباب اليمن يدركون جيداً أن استمرار مثل هذه الأحداث الفوضوية والمخالفة للقانون والدستور تعد إعاقة مباشرة لكل مطالبهم المشروعة وأنها بلا شك تضاعف من معاناتهم” .



وكان الرئيس صالح قد شدد على أنه لن يترك منصبه ولن يسلم السلطة إلا لخليفته الذي سيتم اختياره من خلال الانتخابات، واعتبر الدعوة إلى تنحيه انقلابا على الشرعية الدستورية، وذلك خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بثتها مساء اول امس الأحد .



وقال صالح إن تنحيه عن السلطة يعني تسلم من سماهم الانقلابيين زمام الأمور في اليمن . وأوضح أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يريدون منه تسليم السلطة، وأضاف متسائلا “أسلمها إلى من، إلى انقلابيين؟” .



وأضاف أن نقل السلطة يجب أن يتم عبر صناديق الاقتراع من خلال لجنة عليا للانتخابات والاستفتاء مؤكدا استعداده لقبول مراقبين دوليين قائلا “نتمسك بالشرعية والدستور ولن نقبل بالفوضى الخلاقة” .



وحذر الرئيس اليمني من أن “تنظيم القاعدة يتحرك داخل معسكرات الجيش التي خرجت على الشرعية” وفي أماكن الاعتصامات . واتهم صالح الغرب بالتغاضي عما وصفه بالأعمال التخريبية لتنظيم القاعدة في اليمن، محذرا من أن الغرب “سيدفع ثمن ذلك غاليا” .



خطف دبلوماسي سعودي على خلفية نزاع تجاري



أفادت مصادر قبلية بأن دبلوماسياً سعودياً خطف السبت في صنعاء على يد عضو في قبيلة يمنية تسعى إلى استخدامه كوسيلة ضغط في نزاع تجاري يشمل بين اطرافه رجل أعمال سعودياً .



وأضافت المصادر أن سعيد المالكي وهو الدبلوماسي في السفارة السعودية اختطف في شارع في العاصمة على يد عبد ربه ناصر أحمد السالمي العضو في قبيلة بني ضبيان التي اقتادته إلى منطقة جبلية على بعد 80 كلم جنوب شرق صنعاء . وأشارت إلى أن الخاطف يطالب بفدية قدرها 5 ملايين ريال سعودي (3،1 مليون دولار) مستحقة بحسب الخاطف على الدبلوماسي لمصلحة رجل أعمال سعودي في إطار نزاع تجاري .



ومدد وجهاء قبيلة بني ضبيان باختطاف الدبلوماسي السعودي .



ويشهد اليمن عمليات خطف متكررة لأجانب على يد قبائل تلجأ إلى هذه الممارسات عادة للضغط على السلطات وتلبية مطالبهم التي عادة ما تتمحور حول الإفراج عن أحد سجنائهم أو شق طرقات . واختطف أكثر من 200 أجنبي خلال السنوات ال 15 الأخيرة في اليمن وقد أفرج عن أغلبيتهم سالمين . (يو .بي .آي)



القربي يلتقي السفير الأمريكي للاحتجاج رسمياً على مقابلته معارضين



التقى وزير الخارجية اليمني أبو بكر عبدالله القربي، أمس الاثنين، السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين، بعد ان انتقدت الحكومة اليمنية لقاء الأخير بمحتجين يطالبون الرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي عن الحكم .



وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبا” أن الحديث بين القربي وفايرستاين اقتصر على “بحث مجالات التعاون المشترك، وآخر التطورات على الساحة المحلية” .



وانتقدت الحكومة اليمنية الأحد ما اعتبرته “تصرفات خارج الأعراف الدبلوماسية” يقوم بها سفير الولايات المتحدة بصنعاء، على خلفية لقائه مجموعة من شباب ساحة التغيير المطالبين برحيل الرئيس صالح . وقال مصدر دبلوماسي يمني ل”يونايتد برس” إن “صنعاء تعتزم توجيه تنبيه إلى السفير الأمريكي بعدم مخالفة القواعد الدبلوماسية المتبعة باعتبار ما بدر منه تدخلاً في الشأن الداخلي اليمني” .



وكانت صحيفة “الثورة” اليومية الناطقة باسم الحكومة ألمحت في عددها الصادر السبت الماضي إلى ذلك في مقال لمحررها السياسي تحت عنوان “سفراء أم أوصياء” . (يو .بي .آي)



محتجون في صعدة يطالبون بعدم التدخل الأمريكي



طالب الآلاف من المحتجين في محافظة صعدة، شمال اليمن، أمس الاثنين بعدم التدخل الأمريكي في “ثورة اليمن”، وأبدوا مخاوفهم من التآمر ضد الثورة من قبل الأمريكيين .



وأفاد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بأن “المحتجين المطالبين بتنحي صالح رفعوا لافتات تعبر عن رفض الشعب للتدخلات الأمريكية في ثورة الشعب اليمني”، وحملت اللافتات عبارات “لا للتدخل الأمريكي”، “المبادرة الأمريكية مبادرة لإفشال الثورة” .



وهتف المتظاهرون “لا استكانة لا استسلام حتى يسقط النظام”، وكذلك “ولى زمن الاستكبار لا تفاوض لا حوار” .



وبحسب الحوثي، فقد صدر بيان عن المحتجين أكد “إن الثورة ضد الظلم هي ثورة خرجت من عمق المعاناة التي عاشها الشعب ولا يمكن العودة إلى الوضع السابق مهما كلف الأمر”، مؤكدين أنهم مستمرون في نضالهم السلمي “حتى يسقط النظام والظلم” .