[اوراس شمسان]

في هذه المشاركة اضع بين ايديكم كل الوثائق المتعلقة بفتوى 94 اللعينة التي اجازت قتل كل ابناء الجنوب كبارا وصغارا نساءا واطفالا بحجة انهم كفار وبحجة ان التضحية بالنساء والاطفال تضيحية صغرى لمصلحة كبرى .
ولقد كانت هذه الفتوى الباطلة سببا في تحشيد الشماليين القبائل والمجاهدين من كل الفئآت ضد الشمال ولا يخلو بيت في الشمال الا وقاتل منهم فردا ضد الجنوب
ومعظم من قاتل الجنوب هم اليوم في ساحة التغيير

فتوى الديلمي بقتل ابناء الجنوب
يبدا المقطع بمشاهد مؤلمة لما حصل من اجتياح واستباحة الجنوب ثم تاتي الفتوى بصوت الديلمي والتي تعتبر فتوى مشارك فيها شيوخ وعلماء الشمال جميعهم بعضهم بالتواطؤ والتاييد والبعض الآخر بالصمت


مقطع خاص بالفتوى فقط بصوت الديلمي


صورة من جريدة الوثيقة المصرية في عددها الصادر في 15 لغسطس شهر 8 عام 1995 وذلك بمناسبة مرور سنة على الحرب ضد الجنوب واستذكار الفتوى ضدهم واستنكارها من قبل مشائخ مصر الكبار كما يظهر في الصورة التالية



جزء من نفس الصفحة ولكن الخط يبدو اوضح



هـــــــــذا نص الفتوى

"إننا نعلم جميعاً أن الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي المتمردين هؤلاء لو أحصينا عددهـم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودين ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان مـن يقف إلـى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه فـي تاريخهم الأسـود ....أنهم أعلنوا الـردة والإلحاد والبغي والفساد.....هؤلاء الذيـن هـم رأس الفتنة إذا لـم يكن لهم مـن الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحـاد علـى أحد......ولا أن يعلنوا الفسـاد ولا أن يستبيحوا المحرمات ولكن فعلوا ما فعلوه بأدوات هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الجيش الذي أعطى ولائه لهذه الفئة.....وهنا لابد من البيان والإيضاح فـي حكم الشرع في هذا الأمر :

أجمع العلماء أنه عند القتـال بل إذا تقاتـل المسلمين وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعـداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم مـن المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض إذاً فقتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا فإذا كان إجماع المسلمين[COLOR="rgb(255, 140, 0)"] يجيز قتـل هؤلاء المستضعفين[/COLOR] الذيـن لا يقاتلوا فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح هذا أولاً....
والأمر الثاني الذين يقاتلون في صف هؤلاء المتمردين هم يريدون أن تعلوا شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه فـي علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق أما إذا أعلن ذلك وأظهره مرتداً أيضاً."