مواقف مشرفة من قبيلة الحميقاني
في عام 94 وبالاصح في حرب أجتياح
وأحتلال الجنوب وقفة قبيلة الحميقاني
موقف تاريخي,
أذ رفضة رفضاً قاطعاً مرور معدات عسكرية
في اراضيها لظرب قبائل يافع في المناطق
الحدودية بين الدولتين,
وسبّب هذا الموقف معاني كثيرة من قبل السلطة
الحاكمة في صنعاء لهذة القبيلة العريقة.
لن ينساء ابناء يافع والجنوب عامة هذا الموقف
البطولي, والذي وان دل انما يدل على
أصالة قبيلة الحميقاني.
التاريخ يعيد نفسة:
وفي هذا اليوم تتعرض قبيلة الحميقاني بمناطقها
الشاسعة لظربة قوية بشتى أنواع الاسلحة
الثقيلة والمتوسطة,
بسبب الموقف الذي أعلنوه بأنهم
لم يسمحوا
بمرور اي قوة عسكرية باتجاة يافع،
فحاول الحرس الجمهوري ظرب يافع من
حيث تواجدهم في البيضاء إلا ان ال الحميقاني
رفضوا ذلك.
مما ادا الى أن قوات الحرس الجمهوري
أنتقمة من هذه القبيلة,
أنتقاماً لهذا الموقف الذي لم يتوقه حاكم صنعاء
الجبان.
فسقط عدد من الشهداء والجرحا في منطقة
الزاهر الحدودية التابعة لقبيلة ال الحميقاني.
رحم الله شهداء هذه القبيلة الاصيلة والعريقة
ونعاهدهم نحن أبناء يافع خاصة والجنوب عامة
أن نحن لن ننساء تلك المواقف الذي وان دل
أنما يدل على عراقتهم وتاريخهم الاصيل.
مرّة أخرى نشكر تلك الوقفة المشرفة,
رحم الله الشهداء جميعاً.
__________________
.......
رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ , قَالَ :
" إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَ
ةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ..