[alamuody]

اليافعي رطل والزيدي وقية..
تغطية خاصة للحرب التي يشنها جيش الاحتلال اليمني الزيدي على يافع الجنوبية انتقاما لحروب تاريخية تمت في القرون الوسطى .
اضغط هنا للمزيد من الضالع بوابة الجنوب على الرابط التالي:

انها ليست حرب من اجل الوحدة الزائفة التي ماتت وشبعت موت من حرب الاجتياح اليمني البربري الزيدي الذي تمكن فيها من احتلال دولة الجنوب بعد غفلة قيادتها الماركسيون لصوص الثورة ومحرفي التاريخ والهوية ،


ان الحرب الدائرة حاليا في يافع الدولة الحميرية بالجنوب العربي عدن حضرموت هي حرب انتقامية لغزوات مجاهدي الجنوب العربي ضد الائمة الشيعة باليمن والتي كانت وقائعها قد وقعت في القرون الوسطى حين علق الابطال شعارهم التاريخي على باب اليمن (اليافعي رطل والزيدي وقية).

وعلى الرغم من مرور مئات السنين عليها ، الا ان شيعة لزيود في سبأ باليمن لا زالوا يتذكرون تلك الهزائم التي لحقت بهم من اهل السنة الشوافع المتصوفين الزاهدين قوم حمير من اهل الجنوب العربي المناصرين لكتاب الله وسنة نبيه .


واليوم ، ومع بداية العقد الثاني من الالفية الثانية ، وبعد ان شعر شيعة لزيود بمرارة هزائمهم والرفض الشعبي لاستمرار تواجدهم في عموم مناطق الجنوب العربي من عدن الى المهرة ، الا انهم وضعوا كتيبة رمزية زيدية مجهزة بالعدة والعتاد في جبل العر في الحد الفاصل بين دولتهم الغازية والجنوب العربي المحتل ، وهذه الكتيبة خصصت لضرب يافع قبل رحيل قوات الرئيس الزيدي علي عبدالله من ارض الجنوب مستغلا هجرة ابنائها الشباب في مختلف بقاع الارض لتامين معيشة اسرهم القابعين في اعالي الجبال بلا كهرباء ولامياة للشرب ، ولا شبكات للتواصل الاجتماعي وكأنها تعمدت الدولة اليمنية الماركسية الزائفة من بعد الاستقلال عام 1967م الى عامنا هذا لاجل تنفيذ ذلك الانتقام التاريخي الجبان في استهداف المدنيين (نساء واطفال وشيوخ) هم سكان يافع الحاليين .


لقد سمعنا امس ان احد ابناء الزيدية في قرى ارحب اليمنية ، قام باختطاف دبلماسي سعودي ، وبرر الخاطف عملته الارهابية بان السبب هو ديون مستحقة لرجل اعمال يافعي طالب فيها من الخاطف بالمتابعة لدى السفارة بصنعاء ، وهذا الربط العجيب الغريب المتزامن مع ما يروج له النظام في اليمن عن مقتل عدد من جنوده على ايادي من اسماهم المصدر بالجيش بـ "عناصر تنظيم القاعدة" . ، وكل ما ذكر تؤكد بان الغرض من تلك التداعيات ، ان شيعة لزيود باليمن قد خططوا جيدا لقصف وقتل المدنيين في يافع وتدمير منازلهم الفلكلورية غالية الاثمان و الخارجة عن نمط البناء اليمني التقليدي .


وبهذا نوجه الدعوة الى كل ابناء الجنوب للوقوف وقفة رجل واحد ضد جرائم الاحتلال اليمني الزيدي في يافع ، وكلا من موقعه سوا كان ذلك في الاعلام اوالانضمام الى صفوف اخوانهم المقاومين في يافع ، ويكون على المغتربين تزويدهم بالمؤن حتى لاتنتهك الاعراض كما يخطط العدو الزيدي اليمني لذلك .