هذه هي النتيجة الحتمية في ضل عدم وجود قيادة موحدة ولو فترة انتقالية تقود حركة الشارع في الجنوب لذلك يجب لا نعتب على عامة الناس من رجال اونساء اذا استغلوا من قبل قيادات الاصلاح والمشترخ وسخروهم في دعم اهدافهم سوى كان هذا الاستغلال من حيث ظروفهم المعيشية او من خلال اقناعهم ببرامجهم السياسية وجذبهم وخاصة في ظل غياب الطرف الاخر الغائب اصلا .حتى الجانب الاعلامي مسيطرين عليه ونقل صورة بان التجمعات والاعتصامات في الساحات في جميع محافظات الجنوب تطالب بالتغير واسقاط النظام من خلال سيطرتهم على وسائل الاعلام كالجزيرة وغيرها وذلك من خلال تجنيد اشخاص يتم الاتصال بهم من قبل الجزيرة ونقل صورة مخالفة للواقع في الجنوب امثال المدعو على ما اعتقد اوماشابهة ذلك عرابي اوالعربي .واذا استمر الوضع على ماعليه في عدم وجود قيادة تواكب التطورات الحالية فعلى الجنوب السلام حتى الفيدرالية راح تتمنوها في ظل هذا الغياب وعدم التنظيم بين مكونات الجنوب . الفرصة لازالت سانحة لعمل شئ من اجل الجنوب اذا توفرت الارادة السياسية لدى الكل.
|