تجربتنا في قضايانا الوطنية للاسف شابها الكثير من الانتكاسات بسبب ركوب العاطفة لنجد أنفسنا في لحظة ما تحت رحمة العاصفة ، وتناول قضايا الوطن يتوجب ان لا يكون من قبيل ممارسة الترف السياسي والثقافي وتمضية للوقت واستجابة لهوى النفس الخادع وفرحة المغرور ين بالالقاب .
لا يجوز ان نصدق كثيرا البهرجات والخطابات المفعمة بالشعارات الحماسية .
الان حان وقت رفع الغطاء عن الواقع المزيف وتسمية الاشياء كما هي ، وقول والحقائق دون مجاملة ولا مداراة لأحد ، والحمدلله ، أنني لا أتبع شخصا ولا حزبا ، ولا حركة وأن انتمائي فقط هو لوطن وشعب يئن من الظلم والحرمان .
الكل اليوم في موقف الاختبار الحقيقي ، وعلى الجميع أن يختار ، إما الاستمرارعلى هذا الوعي المزيف ، وإما أن يقول الشعب كلمته الشجاعة ويلفظ كل اشكال الانتهازية العفنة .
|