[عبدالعزيز ألحدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي يحي غالب

كان بامكان الكوادر الجنوبية المعروفة بوعيها السياسي والقانوني بقضية الجنوب ان يجيبوا على سؤال واحد في برنامج ساعة حساب هذا الجواب مفاده مايلي :
اولا : ان الوحدة غيرموجودة سياسيا لكي نختلف عليهاوان الوحدة انتهت قانونيا في حرب 1994م وهو ماكان بدء يشير اليه الدكتور صالح محسن ولكنه لم يواصل حديثه بسبب المقاطعة غير المتعمدة من المذيع ولكن كان لابد العودة وطرح هذا الكلام السياسي والقانوني (ان الوحدة السلمية كعقد بين دولتين انتهى بالحرب )وهذا الطرح يجب التمسك به في كل مداخلاتنا وحواراتنا ,
ثانيا:ان الحديث والحوار في الظرف الراهن ليس عن الوحدة غيرالموجودة بل الحديث يجب ان يكون عن ماهو الحل ؟ماهو المخرج ,والتذكير ان احزاب المشترك المعارض وتحت ضغط الحراك التحرري رفعت سقف خطابها السياسي وبرامجها قبل ثورة الشباب بالقول (ان الوحدة السلمية انتهت في حرب 1994م ويتحمل نظام صالح انهائها)ولكن الخلاف الجوهري بين الحراك والمعارضة هو بالحل السياسي القانوني حيث يطرح المشترك الحل بالعودة الى مابعد عام 1990م والحراك الجنوبي مشروعه السياسي النضالي التحرري القانوني بالعودة الى ماقبل عام 1990م,والتذكير لشباب ثورة التغير هل خطابهم سيكون اقل من خطاب وطرح المشترك ؟هل القوى الجديدة ستحمل ثقافة النظام الاقصائية وثقافة المشترك المتعصب ايضا للوحدة بالقوة . .
ثالثا:التذكير دوما ان مفهومنا كجنوبيين في الحراك الجنوبي لاسقاط النظام يتلخص في اسقاط ثقافة ووعي الوحدة بالقوة ,اسقاط ثقافة الوحدة او الموت ,اسقاط وعي الفرع يعود الى الاصل,اسقاط وعي وثقافة الاحتلال والاستيلا بالقوة على اراضي الغير ووفق مفهومنا ان من يحمل هذه المفاهيم حتى وان كان في ساحة جامعة صنعا او تعز او جنوبي معارض يعتبر جزء من منظومة النظام المطلوب اسقاطه ,
لدي سؤال ارجو الاجابة عليه من الاخوان في بريطانيا ماذا يجري في شفيلد بالذات ؟هناك شي خطير جدا غسل دماغ هناك خلايا مخابرات شمالية تكرس ثقافة الوحدة بالقوة وسارعت الى الانضمام الى ثورة التغيير واسقاط النظام ؟وهناك جنوبيين في شفيلد بالذات تجدهم متعصبين بشكل جنوني للوحدة تعصبهم يشابه تعصب الخلايا المتطرفة التي تدعي بالاسلام زورا وبهتانا ,ماذا يجري في شفيلد بالذات وفي المملكة المتحدة بشكل عام ؟ارجو الاجابة وطرح الموضوع بشفافية للجميع كمشكلة نعالجها ,

حياك الله محامينا العزيز يحيى غالب

مقومات الحق التي يمتلكها ويستند إليها الجنوب وقضيته العادلة
تكاد تنطق بدون متحدث ولن يحتاج المتحدث عنها أن يبذل أدنى جهد كي يوصلها للرأي العام سوى تناولها من زواياها التي توصل الرسالة الأعلامية الصحيحه للمتلقي


ولكن رغم قوة تلك المقومات إلا أننا نخفق في أن تكون رسالتنا الأعلامية مقنعة للآخر

لا ندري هل نحملكم كقيادات مسؤلية هذا الأمر لأخفاقكم في عدة جوانب منها على سبيل المثال

نشر الوعي الكافي بين المناصرين ليكون الخطاب العام للحراك خطاب هادف بناء يفيد ولا يظر

وعدم إيجاد متحدث رسمي لديه المؤهلات الكافية ويستطيع أن يضيف إلى ما لديه المزيد عبر الدورات الأعلامية وعدم الأكتفاء بما هو عليه

هناك نقطة مهمة يجب أن تولوها الكثير من الأهتمام خصوصا في المرحلة القادمة
وتتمثل في الخطاب العام للحراك بشقيه الرسمي والعام تجاه أولا الداخل الجنوبي بشتى فئاتهم وثانيا للخارج

فالمعركة القادمة ستكون معركة إرادات وسيكون لي موضوع منفصل حول هذا الأمر

سلامي ـ ـ