[الفجر الجدديد]

عندما يكون تديّنكم لله فقط ، فالله ناصر عباده المخلصين ،، اما اذا انتم من دعاة السلفية المتعصبة سلفية ال الشيخ التي تمجد الطواغيت الذين يشرعون ما لم يأذن به الله ويفصلون الدين على هواهم وخدمة لولي امرهم ( صاحب الريال النجس) فأبشر بالزوال ، زوال حركتكم التي تمكّن للباطل مقابل حفنة من الريالات توزع على علماء السلطان وتلاميذه المزكّون .. ايامكم قرّبت وزوالكم مع زوال ولي أمركم ...

ما نراه اليوم تشويه للعقيدة السلفية أكثر مما يفعله هؤلاء الأوباش , المداخلة (الجاميين)
والسؤال هنا هل أتباع منهج ربيع المدخلي أو المتشظين من منهجه , هل يعدون سلفيين أم أن منهجهم يخالف العقيدة السلفية ..

إن كان منهجهم يختلف فيتوجب على المشايخ السلفيين في سائر البلاد العربية والإسلامية أن يبينوا ذلك ويوضحوه للخاصة والعامة ولا يتركوا هؤلاء الأدعياء يقطعون الطريق على المهتدين للسلفية


مما لا شك فيه أن منهجهم مخالف لأهل السلف وإن تسموا بذالك .

وكان الخلاف في بدايته في السمع والطاعة وما لبث أن أصبح إرجاء وتجهم وحزبية مقيتة تفرق الناس لا تجمعهم .

وكان الوصف الجامع لهم ( الجامية ) ثم ( مدخلية ) وانقسمت (حدادية) وسلفية (فالح الحربي)
ثم صارت الأردن على الخط (الحلبية) فظهرت من الجحور ( الحجورية) حتى في فلسطين المحتلة وخاصة الضفة هناك سلفية (يرون عباس حاكماً شرعياً ) فضلا عن دول الجزيرة العربية فهي المهد وعليها التكلان فالدعم اللوجستي والتزكيات والختوم منها . ولك أن تتصور حتى البرازيل إن لم أكن واهماً فيها سلفية .


بل كما بلغني وصلوا بطريقتهم هذه الصحاري القفار هداهم الله ، وهاهو العالم الافتراضي (النت) مليء بالشبكات المتبنية لمنهجهم بل قل الفاضحه لهم فلو لا هذه المواقع لما عرفناهم ولذلك لصعوبة الاختلاط بهم ومعاشرتهم هداهم الله وما البيضاء والسحاب والاثرية عنا ببعيد .

والعجيب أن أفضل كتاب عنهم هو أن تأخذ من ردودهم على بعضهم البعض فتخرج هناك الفضائح ونشر الغسيل وكشف المستور ، وخلافاتهم أرى أنها الملاس ( أي الملعقة) التي تخرج مكنونات الصدور.

وخذ مثالا ففرقة المعتزلة نشأت بقصد الرد على الزنادقة والفلاسفة والطوائف التي دخلت في الاسلام بقصد التشكيك فيه . فتصدوا لهم بزعمهم واستخدموا طرقهم في النظر والجدال فكان ماكان بل وجد من ذوي الالحاد من كانت له المعتزلة عشاً يفرخون فيه بشذوذاتهم .

فكانت هناك الاشاعرة وتصدوا للمعتزلة فلحنوا بمثل حجتهم واستخدموا طرقهم في الاستدلال فمن مقل ومستكثر .

وقس على ذلك هذه الطائفة ..


والسؤال الحقيقي هل هناك مؤلف رصد هذا التحول والميل الشديد عن العقيدة السلفية النقية فالقوم لديهم :

مخالفات في الإيمان

مخالفات في الجهاد

مخالفات باب الاسماء والاحكام

مخالفات في منهج الطاعة

مخالفات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

مخالفات في أصول الدعوة

وغير ذلك ..

و هناك صفة لا تكاد تنفك عنهم وهي ( البذاءة في اللسان ) بزعمهم التجريح .

وأنا أشبههم بالأخطبوط الفكري . وهم قابلين للإنشطار أكثر وأكثر. والايام كفيلة بفضح طرقهم .

ولأن المدخلي هو من توسع وبالغ في التجريح والطعن في كل من خالفه من العلماء والدعاة .. وانا اضع كلمة (الجامية) بين قوسين للتوضيح فقط .. لأن الشيخ الجامي - رحمه الله - أفضى إلى ما قدم فإن خير فله وإن كان غير ذلك فنسأل الله أن يتجاوز عنا وعنه..

ثم إن هذه مشكلتنا مع هذه الفئة فئة المدخلية ..
وما يتوجب على العلماء أن يقفوا الآن ليبينوا خطر هذه الفئة الضالة المنحرفة على الدعوة فكم ضللوا من مهتدين ..

انتم بكل بساطة مرجئة ولستم سلفيين

مرجئة مع الحكام خوارج مع العلماء..


إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ