[الضرغام بن هرهره]

الرساله الاولى
الى كل من قراء مشاركتي اسئل منكم الدعاء رجاءا رجاءا رجاءا ادعوا لي بهذا الدعاء اللهم نجي كاتب هذه المشاركه من القوم الظالمين واغفر ذنوبه يا ارحم الراحمين واشفي وعافي بدنه يا كريم ووفقه الى مايرجو انك انت العزيز الحكيم امين اللهم امين

الرساله الثانيه :
الى كل مناصري القضيه الجنوبيه ادعوهم فيها ان لا ينسوا اخوة لنا معتقلين بيد الاجهزه الامنيه عبد الفتاح الشنفره ورفقاه وايضا ان لا ينسوا عوائل الشهداء من المساعدات الانسانيه مثل الشهيد عبد الله الفقيه الازرقي وايضاء ارجوا منهم مواسات ودعم الجرحى واخص منهم الاخ ابن جعار الباهزي رئيس الشباب العاطلين عن العمل في جعار والذي نجا من محاولة اغتيال اصيب فيه بجروح خطيره بالاضافه الى اصابة زوجته الحامل ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
الرساله الثالثه : الى كل من سيزور قبر الاستاذ احمد عمر بن فريد والذي اعلن عبر صوت الجنوب بانه استشهد سياسا بان يكتب على الضريح : هذا قبر الشهيد البطل احمد عمر بن احمد بن صالح بن فريد العولقي (ابو صالح) نجل الشهيد عمر بن احمد العولقي من محافظة شبوه ومن قبيلة العوالق قضى معظم حياته في خدمة القضيه الجنوبيه فبالرغم مما يتوفر في الخليج العربي من الرخاء والمال فقد فضل ان يعود الى الجنوب وان يخاطر بحياته من اجل الجنوب و قدتعرض في بداية مشاوره النضالي لمحاولة اختطاف غادره وتم القائه في منطقه صحراويه ولاكنه لم يستسلم بل زاد ايماننا وصلابه بعدالة القضيه الجنوبيه وان المواقف هي الي تبين معادن الرجال وتزيدهم صلابه وقوه عمل الشهيد في كل الجبهات من يافع الى الضالع الى ردفان والى المنطقه الوسطى وقد اطلق مشروعا طموحا (مشروع قافلة التصالح وانهاء الثار) محدثا اصدقائه بان شبوه لن تشارك بفعاليه في الحراك الى بعد القضاء على الثار فمن الجنون ان نطالب بقيام فعاليه في منطقه وان ندعو اليها كل القبائل فحينها سيلتقي اصحاب الثارات وتسال الدماء ويسر الأعداء , وضعته اجهزة المخابرات اليمنيه في قائمة المطلوبين مع مجموعه من احرار الجنوب وانتظرت الفرصه السانحه لها وكان لها ما ارادت ففي 1 /4/2008 وقبل الفجر تم اقتحام منزل احد ابناء العوالق(احمد عمر بن فريد) وافزاع زوجته واطفاله في عمليه غادره وجبانه وتمت تغطية وجهه ونقله بمروحيه الى الامن السياسي وبينما الشهيد احمد عمر بن فريدفي زنزانه مظلمه في الامن السياسي يتعرض لاقسى انواع التعذيب وهو التعذيب النفسي وبينما كان يامل من قبيلته العوالق النصره وبالفعل فد اجتمع حوالي 10 عولقي مسلح وخطب فيهم النائب عوض الوزير العولقي والنائب صالح بن فريد العولقي والشيخ محسن بن فريد العولقي وقد تناسى المشائخ الكرام ما جائوا من اجله بل ونددوا بمن اسموهم اصحاب النظارات السوداء اعداء الوحده وطالبوا من فخامة الرئيس الصالح ان يعطي ابناء العوالق الكرام وظائف في حراسات الشركات النفطيه وانفض الجمع المسلح وتمخض الجبل فولد فارا وتم تجاهل قضية ولدهم احمد بن عمر بن فريد الذي تعرض لاهانه وروع اطفاله واقتحم بيته وهو من كان يقول الا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا لقد تحول هذا الاجتماع المهين الى ضربة خنجر مسمومه طعن بها احمد عمر في الظهر وهو في غياهب الجب فأثرت فيه وبالرغم من الجراحات العميقه التي تسبب بها اجتماع العوالق في نفسية احمد الا انه ابى الا التضحية والفداء فقدم نفسه قرباننا من اجل ان ينقذ رفاقه فقدم الاعتذار المشهور بتاريخ 22 يونيو 2008 وينطبق على احمد(الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان)وبعد ان ضاق النظام الحاكم ذرعا بالمظاهرات السلميه التي استمرت ليلا ونهارا اطلق النظام سراح ابطال الجنوب بمن فيهم احمد بن فريد بطل الجنوب وقد اقيم بعد الافراج عنه حفل تشرف الكثير من الجنوبيين فيه بالسلام على هذا البطل الرئبال ولا كن من نظر الى وجه احمد في ذلك اليوم يلاحظ ان البسمه التي يبديها متكلفه وانه يعاني من الام الجراح التي تسبب بها الخنجر المسموم وبقي احمد يعاني من الام الخنجر المسموم وبرغم الجروح البالغه الى ان ابناء الجنوب لم يتوقعوا ابدا ان تتسبب في استشهاده فظلو ينتظرون اطلاته كل اربعاء ولاكنهم فجعوا حين اعلن بنفسه نبا استشهاده سياسيا عبر البالتوك في روم الجنوب فذرفت دموع الجنوبيين الذين احبوا احمد عمر بن فريد واسالوا الدموع الغزار وقالوا والدموع تجري من محاجرهم فقدناك فقد العيون الضياء وفقد الزهور لقطر النداء وفي الجانب الاخر فقد استبشر اعداء القضية الجنوبيه بهذ الخبر الذي اعتبروه اسعد يوم في عام 2008 فسلم عليك يا احمد عمر بن فريد يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تعود مرة اخرى في مقدمة الصفوف من اجل دعم القضيه الجنوبيه مرة اخرى