بعد ان هبت رياح التغيير على دول العالم العربي برزت قوة الشباب وحسمت الأمور في ثوراتها
في كل من مصر وتونس ...تم اقصاء النظام واحزاب المعارضة نهائيا من القرار ومن التأثير السياسي
على حركة الشارع بينما نرى العكس في اليمن وذلك من خلال تراجع واضمحلال وانتهاء الزخم في ساحات التغيير
ولم يعد للشباب اي دور او قيمة في توجيه دفة الأحداث والتأثير على القرارات سوى تقديم الضحايا
في الوقت الذي كل اللقاءات التي تجري خلف الكواليس وفي المنابر الاعلامية سرا وعلانية تقودها احزاب اللقاء المشترك
وهذا يتجسد من خلال متابعتنا اليومية لهذه اللقاءات مع سفراء اوروبا وأمريكا ولقاءات الرياض وابوظبي ومجلس الأمن الدولي
بطلب من عرابيها ومن يقودها وهم احزاب المشترك التي من المفترض ان ترحل من الساحة السياسية والى الابد
برحيل النظام لأنها كانت ومازالت تشكل جزءا من منظومة النظام السياسية والتشريعية.
وهذه الاحداث تؤكد بما لايدع مجالا للشك بان احزاب المشترك قد قضت قضاء مبرما على دور الشباب في صياغة الحاضر والمستقبل
وكأن اليمن تعيش خارج المجرة ولا يخضع لقوانين وحركة التاريخ ولاحتى نواميس الكون.
وعظم الله اجركم في وفاة ساحة التغيير .....الفااااااتحه
.