إشهار حزب «كتلة العدالة» المنشق عن «المؤتمر»
علي صالح للنساء المناصرات له: لن نخذلكن ولا نشك في بناتنا وأخواتنا
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أعلن حزب «كتلة العدالة»، انشقاقه عن «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم في اليمن امس.
ويضم الحزب وزراء في حكومة تصريف الأعمال وقياديين رفيعي المستوى في الحزب الحاكم وأعضاء من مجلسي النواب والشورى.
ويطمح الحزب الى «ان يكون تجمعاً سياسيا ليكون احد الفاعلين السياسيين الأساسيين في الوطن لاسيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن»، حسب ما أعلن في بيان.
على صعيد آخر، انتقلت حمى حشد التظاهرات المؤيدة والمعارضة من الرجال إلى النساء اليمنيات، خصوصا منذ الجمعة، بعدما دعا الرئيس علي عبدالله صالح، أحزاب «اللقاء المشترك»، الى فك الاختلاط بين النساء والرجال في الساحات، والتي أحدثت ارباكا في صفوف ساحة التغيير في صنعاء، خصوصا بعد نشر «بلوتوثات» وصور بين اليمنيين لنساء في مشاهد اختلاط ينكره المجتمع اليمني المحافظ. واستفزت نشر تلك البلوتوثات وتصريحات علي صالح، اللجان الأمنية في ساحة التغيير، حتى ان عددا من الشاعرات والأديبات والحقوقيات والصحافيات المعتصمات منذ شهرين، شكين من تعرضهن للاعتداء من القوات الحامية للساحة، وهي قوات الفرقة الأولى مدرع -المنشقة.
في المقابل، نظمت الألف من النساء المؤيدات لعلي صالح تظاهرات، أكدن فيها إنهن مع دعوة والدهم الرئيس الى عدم الاختلاط حتى أواخر الليل في تلك الساحات المعارضة.
ووعد الرئيس اليمني النساء المواليات له «بعدم خذلانهم»، في الإشارة إلى تنحيه عن الحكم قبل العام 2013. وقال أمام العشرات من القيادات النسوية، «إن المرأة هي الأم والأخت والزوجة وهي نصف المجتمع ولها كامل الحقوق، وحرصنا على تعزيز شراكتها في العمل السياسي وفي كل مؤسسات الدولة، بينما أولئك أعلنوا في فتاويهم حرمة الإختلاط وطالبوا رئيس الجمهورية بإيجاد جامعات ومدارس مستقلة للمرأة».
وتابع: «نحن لا نشك في بناتنا أو أمهاتنا أو أخواتنا، فالمرأة هي أعز وأشرف من أن يقال عنها أي شيء، لأن عندكن كل شيء مبني على الحرام».
وتساءل: «كيف يجيزون لأنفسهم أن يتركوا المرأة في الشارع أمام الجامعة بينما هم يدعون إلى عدم الاختلاط»؟
وختم حديثه بوعد، «لن نخذلكن، لن نخذلكن، لن نخذلكن مهما كانت الظروف، لن نخذل بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا». وأفاد شهود وأطباء ان اشتباكات اندلعت في ميناء الحديدة، امس، وان 88 شخصا أصيبوا عندما أطلق رجال شرطة يرتدون الزي المدني النار ورد المحتجون بالقاء الحجارة.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=19042011