جولة جديدة من الحوار والتشاور حول المبادرة الخليجية
المعارضة اليمنية تؤكد إصرارها على تنحي صالح آخر تحديث:الثلاثاء ,19/04/2011
1/1
أكدت المعارضة اليمنية تمسكها بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن في صيغتها الأولى مع التمسك بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، وتقرر عقد جولة جديدة من الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية .
وكان اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع ممثلي المعارضة اليمنية الليل قبل الماضي في العاصمة السعودية الرياض قد تناول رد المعارضة على عرض الوساطة الخليجية .
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع ان وفد ممثلي المعارضة اليمنية المنضوية تحت لواء احزاب اللقاء المشترك “أعرب عن تمسكه بالمبادرة الصادرة في الثالث من ابريل الجاري” . وأشار البيان إلى أنه “تم الاتفاق على ان يستمر الحوار والتشاور مستقبلا وسوف تكون هناك أيضا جولة اخرى من الحوار والتشاور بين دول مجلس التعاون والحكومة اليمنية” من دون تحديد موعد لها” .
وذكر البيان الصادر عن الاجتماع ان المعارضة اليمنية شرحت للوزراء الخليجيين نظرتها للأزمة في اليمن ورغبتها في ايجاد حل للأزمة وفي حقن الدماء .
وقال القيادي في المعارضة اليمنية سلطان العتواني للصحافيين في اعقاب الاجتماع “نحن مع المبادرة الخليجية الصادرة في الثالث من إبريل ونرفض الفقرة التي صدرت في البيان الختامي لوزراء خارجية مجلس التعاون في 10 ابريل التي تشير إلى نقل سلطات الرئيس، ونحن نطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح .
وكان المجلس الوزاري الخليجي اطلق في الثالث من ابريل وساطة لحل الازمة في اليمن وسلم بعد ايام من خلال سفرائه في صنعاء الاطراف اليمنية مبادرة نصت على تنحي الرئيس وتسليم السلطة لنائبه وتشكيل حكومة بقيادة المعارضة . وفي العاشر من ابريل، التأم المجلس الوزراي الخليجي في الرياض مجدداً وأعلن رسمياً المبادرة، إلا ان صيغتها لم تنص بوضوح على تنحي صالح، بل على تسليم صلاحياته لنائبه، الأمر الذي أكدت المعارضة ارتيابها منه، فيما رحب صالح بهذه الصيغة .
وفي محاولة لتقريب موقف الجانبين أجرى دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون اتصالات مع اللقاء المشترك في الأيام الأخيرة في صنعاء، بحسب ما قال دبلوماسي غربي لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه . وقال الدبلوماسي “تم تقديم تطمينات أمريكية وأوروبية للقاء المشترك من أجل انجاح المبادرة الخليجية انطلاقاً من تطبيق البند الاول بتنحي الرئيس صالح في أقرب وقت” .
وتألف وفد المعارضة اليمنية من محمد سالم باسندوة وزير الخارجية السابق، وياسين سعيد نعمان الرئيس الدوري للقاء المشترك، وعبد الوهاب الانسي من حركة الاصلاح، وسلطان العتواني من الحزب الناصري، وحسن زيد من حزب حق . (وكالات)
إصابة 15 يمنياً برصاص وهراوات الشرطة في الحديدة
قال شهود وأطباء إن اشتباكات اندلعت في ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر، أمس الاثنين، وإن 15 شخصاً أصيبوا بجروح عندما أطلق رجال شرطة يرتدون الزي المدني النار ورد المحتجون بإلقاء الحجارة .
وقال سكان إن رجال شرطة يرتدون الزي المدني ومسلحين بهراوات ومسدسات وحجارة هاجموا آلاف المحتجين الذين خرجوا في مسيرات في الشوارع من الميدان الذي يعتصمون فيه منذ أسابيع للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ 32 عاماً .
وقال أطباء إن 15 شخصاً أصيبوا اثنان بالرصاص والباقون بسبب الضرب أو الرشق بالحجارة . وقال شهود إن المحتجين عادوا إلى مخيمهم بعد الاشتباكات وعاد الهدوء إلى الشوارع . (رويترز)
“ائتلاف ضباط الثورة” يتهم صالح بالتفريط بالسيادة
صنعاء عادل الصلوي: اتهم الناطق الرسمي باسم “ائتلاف ضباط الثورة” العقيد نجيب السريحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالسعي إلى تكريس القوات الأمنية والجيش كأداة لقمع وقتل المعتصمين بساحات التغيير في المدن اليمنية، وانتقد السريحي، الذي كان ضابطا في قوات الأمن المركزي قبيل انشقاقه وعدد من زملائه وانضمامهم لثورة الشباب، في كلمة القاها في ساحة التغيير ظهر أمس، ما وصفه ب “تهاون القيادة اليمنية ممثلة في الرئيس في الحفاظ على مظاهر السيادة الوطنية في البلاد من خلال سماحه باستيراد مجاميع كبيرة من رجال الأمن الأجانب للعمل كحراسات أمنية لدى الشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب واستخراج النفط، وإخضاع أعداد كبيرة من القوات الأمنية المكلفة حراسة المنشآت الحيوية لقيادة هذه المجاميع الأمنية الأجنبية المستوردة التي تتقاضى أجوراً شهرية تتراوح بين 20- 60 ألف دولار، مقارنة ب 1500 دولار للضابط اليمني المكلف المهمة نفسها” .
واعتبر الناطق الرسمي باسم ائتلاف ضباط الثورة أن “رحيل الرئيس صالح عن النظام سيسهم في إعادة الاعتبار للمؤسستين الأمنية والعسكرية” .
اتهام مدير أمن عدن السابق بقتل مواطن
عدن “الخليج”: قررت محكمة صيرة الابتدائية بمدينة عدن في جلستها القضائية الثانية للنظر في الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة لعدد من المحققين في جهاز الأمن السياسي ومدير أمن محافظة عدن السابق العميد عبدالله قيران (مدير أمن محافظة تعز حالياً) بضلوعهم في مقتل الشاب أحمد الدرويش في سجن إدارة البحث الجنائي في 24 يونيو من العام الماضي، تأجيل جلساتها والنظر في القضية إلى يوم الأحد المقبل .
واستعرضت هيئة المحكمة في الجلسة التي حضرها أولياء الدم ومحامي الدفاع وعدد من الناشطين الحقوقيين والمتضامنين مع أسرة الدرويش، الاتهامات المقدمة من النيابة العامة للمتهمين، فيما تظاهر العشرات أمام بوابة المحكمة رافعين صور الشاب القتيل أحمد الدرويش لمطالبة السلطات اليمنية بتسليم المتهمين بضلوعهم في مقتله للعدالة لمحاكمتهم وإنزال القصاص الشرعي بحقهم .
شيخ قبلي بارز يحذر من اقتحام القصر الرئاسي
صنعاء “الخليج”: حذر الشيخ علي سنان الغولي، وهو من الوجاهات القبلية البارزة الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، خصوم الرئيس وعلى رأسهم قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارض، من مغبة تحريض المعتصمين بساحة التغيير في صنعاء على الزحف إلى دار الرئاسة، مؤكدا أن قبيلته والعديد من القبائل الأخرى الموالية للرئيس ستدافع عنه ببسالة وستتصدى لأية محاولة من هذا القبيل بحزم وصرامة .
واتهم الشيخ الغولي الذي ينتمي إلى قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية في حديث أمام مئات من أنصار الرئيس صالح، اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والغربية المنشق عن الجيش، بالتحالف مع الحوثيين لإسقاط النظام الحاكم بحيث يتولى اللواء محسن منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستحوذ الحوثيون على رئاسة الدولة .
واتهم اللواء الأحمر ب “الفساد ونهب أراضي الدولة والمتاجرة بالأراضي في العاصمة صنعاء”، كما اتهم زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر وأشقاءه ب”السعي إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية” .
http://www.alkhaleej.ae/portal/6b712...9b12402bf.aspx