عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-18, 02:24 PM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

قياديات يشدن ب”كلمات صالح الأبوية” وينتقدن “التسييس”
مشايخ ووجهاء يطالبون صالح بالاعتذار عن مهاجمة النساء آخر تحديث:الاثنين ,18/04/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






طالب مشايخ ووجهاء اليمن، وفي مقدمتهم شيخ مشايخ حاشد الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر، الرئيس علي عبدالله صالح ب”الاعتذار العلني” عما صدر منه من إساءات للنساء المعتصمات في ساحات التغيير لا يقبلها الشرع ولا الأعراف القبلية، معتبرين ذلك دليلاً على الإفلاس الذي وصلت إليه السلطة.



وطالب المشايخ ووجهاء البلاد في بيان صادر عنهم برد الاعتبار للنساء، مشيرين إلى أن “ما صدر عن الرئيس علي صالح في خطبته يوم الجمعة الماضي يمثل إساءة بحق نساء وبنات اليمن المعتصمات في الميادين والساحات العامة بمختلف محافظات الجمهورية”.



وأكد المشايخ والوجهاء أن “ما تقوم به نساء وبنات اليمن من تجمعات غفيرة مطالبة بالحرية والتغيير هو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر مصداقا لقوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)، مشيرين إلى أن “التجمعات تتم في أماكن مخصصة للنساء في هذه الساحات والميادين وهي معزولة عن الرجال”.



في المقابل أيدت قيادات نسائية مواقف الرئيس علي عبدالله صالح، وبررت تصريحاته بشأن الاختلاط بين المعتصمين والمعتصمات في ساحة التغيير بالقول إنها “كلمات أبوية”. وأشارت هذه القيادات في لقاء جمعها بالرئيس صالح أمس الأحد إلى أن “المقصود من كلمات الرئيس الأبوية حول عدم الاختلاط محدد في ساحة الجامعة للخوف عليهن مما قد يتعرضن له من أذى ومخاطر، لأن هناك الكثير من المندسين الذين يحاولون إشعال الفتنة لإيجاد صراع بين الأمن والشباب المعتصمين، وإحساسا منه بأنه أب للجميع من مؤيد ومعارض”.



وأشارت هذه القيادات إلى أن “المعارضة هي من طعنت في مشروعية الاختلاط في بياناتها المنشورة ومنها الكتيب الذي سمي “الكوتا النسائية”، والذي تضمن فتوى تفيد بأن خروج النساء من المنزل والاختلاط بالرجال سيوصل المجتمع إلى الفوضى وما يصاحبها”، وأضفن قائلات: “قيادات احزاب اللقاء المشترك نراها اليوم تحرف الكلام عن مواضعه وتحمل الرئيس فتاواها وبياناتها، خاصة المواقف المعروفة للتيارات الحزبية المتطرفة في المعارضة إزاء المرأة ومنها قضية الاختلاط في فصول العلم والدراسة، ولكنها نتيجة لأغراض حزبية ومن أجل إثارة الفوضى تبيح اليوم مثل ذلك في ساحة الاعتصامات لتحقيق أهداف حزبية وانقلابية”.



وقالت مصادر رسمية إن القيادات النسائية عبرن خلال لقائهن بالرئيس صالح عن “تقديرهن للتشجيع والرعاية والدعم الذي يقدمه الرئيس للمرأة في بلادنا، وما حظيت به من مشاركة فاعلة في مسيرة التنمية وفي مختلف مواقع العمل والإنتاج، كما أكدن دعمهن ووقوفهن إلى جانب الشرعية الدستورية، ورفضهن لكل أعمال الفوضى والتخريب التي تمارسها قيادات وقواعد أحزاب اللقاء المشترك المعارض”.



وأوضحت مصادر رئاسية أن “القيادات النسائية عبرن عن الأسف لمحاولة بعض قيادات المشترك تحريف وتشويه مواقف الرئيس الأبوية الداعمة للمرأة بهدف إشعال الفتنة لإيجاد صراع بين الأجيال، بجانب محاولتها سيطرة لون سياسي وحزب واحد على الشباب المعتصمين في الساحات واستخدام المنصة للتحريض على جهات وأفراد بقصد تصفية الحسابات وتسويق أفراد وجهات معينة على حساب تغييب دور الشباب الذين أسهموا بفعالية في المطالبة بالإصلاحات لعدم انتمائهم للون السياسي والحزبي المسيطر على المنصة واللجان المختلفة”، في إشارة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح.



وأشارت المصادر إلى أن “القيادات النسائية تطرقن في حديثهن خلال لقائهن بالرئيس إلى ما تعانيه المرأة في ساحات الاعتصامات من قبل تلك العناصر الحزبية والسياسية واللجان التابعة لها التي تحاول السيطرة على الساحات والمنصات، وتعمل على إقصاء وتنحية كل العناصر الأخرى، وتمارس سياسات الإقصاء والاضطهاد ضد المرأة من خلال العديد من الممارسات التي أضحت شائعة ومعروفة لدى قطاع النساء المشاركات واللاتي يواجهن المضايقات، وأعمال العنف والاضطهاد من قبل عناصر بعض التيارات الحزبية المتطرفة في أحزاب اللقاء المشترك”.

http://www.alkhaleej.ae/portal/23713...d72c3c1c2.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس