صالح يهاجم نساء اليمن وتجمعات مليونية تتمسك برحيله
مصادمات في الأردن وتظاهرات سورية تنادي بالحرية آخر تحديث:السبت ,16/04/2011
صنعاء، دمشق، عمان - “الخليج”:
1/1
يوم جمعة آخر من التجمعات والمسيرات في مدن يمنية وسورية وأردنية، أمس، تمحور حول المطالبة برحيل النظام اليمني، وتحقيق الإصلاحات في سوريا والأردن.
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وصف المتظاهرين ب “قُطاع الطرق” وهاجم النساء لمشاركتهن في التظاهرات.
وفي سوريا التي شهدت مدنها تظاهرات واسعة، طالب المتظاهرون بالحرية والإصلاحات السياسية.
وفي الأردن، شهدت العاصمة عمّان وبعض المدن الأخرى تظاهرات تطالب بحل البرلمان وتسريع الإصلاح، ووقعت اشتباكات في مدينة الزرقاء أسفرت عن عشرات الإصابات.
* في صنعاء وصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح زعماء المعارضة ب”قُطاع الطرق” ودعاهم إلى الانضمام إلى الحوار للحفاظ على أمن واستقرار اليمن، واتهم معارضيه بمخالفة الشريعة في إشارة إلى اختلاط الرجال والنساء في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، حيث يعتصم المناهضون لنظامه والمطالبون برحيله منذ أكثر من شهرين، ودعاهم إلى تصحيح هذا الوضع، واعتبر احتشاد مئات الآلاف من أنصاره في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء أمس في “جمعة الحوار” للأسبوع الرابع على التوالي استفتاء شعبياً على الشرعية الدستورية، ورسالة للداخل والخارج بهذا المعنى. وعلى مبعدة كيلومترات قليلة احتشد دعاة التغيير في ساحة الجامعة للمطالبة بتنحي الرئيس فوراً. وأصيب خمسة أشخاص في اشتباكات بين الجماعات المؤيدة والمعارضة للحكومة في تعز وعدن.
* في دمشق تظاهر الآلاف في عدد من المدن السورية للمطالبة بالحرية حيث هتفوا للوحدة الوطنية والحرية، في يوم أطلقوا عليه اسم “جمعة الإصرار”. وفرقت قوات الأمن السورية بالقوة تظاهرة شارك فيها محتجون قادمون من قرى دمشق لدى دخولهم من المدخل الشمالي الغربي للعاصمة، لكن خلافاً للجمع الماضية، مرت تظاهرات أمس بلا ضحايا.
في عمان خرج آلاف الأردنيين في معظم مدن المحافظات الشمالية والجنوبية للبلاد بعد صلاة الجمعة أمس في مسيرات حاشدة للمطالبة برحيل الحكومة وحل البرلمان وتسريع الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد، وسط حضور أمنى كبير للغاية، في وقت حدثت اشتباكات بالأيدي والعصي والأدوات الحادة بعد انتهاء مهرجان خطابي للتيار السلفي في مدينة الزرقاء شمال شرقي عمّان للمطالبة بالإفراج عن معتقلي التيار ما أسفر عن إصابة 91 بينهم 83 عنصراً من رجال الأمن، 6 منهم تعرضوا للطعن بأدوات حادة، وفقا للرواية الرسمية، في حين اعتقل 17 سلفياً ويجري البحث عن آخرين حسب مدير الأمن العام الفريق حسين هزاع المجالي. وقررت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة إعادة تقييم استمرارها من عدمه في ظل تزايد تباين مواقف الأحزاب السبعة المؤتلفة فيها أخيراً إزاء قضايا مختلفة.
http://www.alkhaleej.ae/portal/786a9...104ca4c5b.aspx