اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البيض
انا افهم ما تقول ياشيخ بس الاجماع الجنوبي على هذه الهيئة هوا الافضل لكم ونريدة تكون جنوبية خالصة وتحصر جميع مشايخ الجنوب ولا نريدة تكون تبعية لليمن
وزنداني وجامعتة ممكن تبي ترد الجميل لهم على شان انك تعلمة الدين هناك لانة كثير من ابناء الجنوب تعلم في الجامعة ولا شفناء منهم هذا الولا مثل ما انت تتحدث
في السياسة والدين حتى تعلمة السياسة من الزنداني وهوا من افتاء وسفك دماء الجنوبين او نسية
تحياتي
|
ماعلاقة الشيخ الزنداني بالموضوع وكنت قد نبهت في موضوع ما جرى بيني وبين سماحته في عدة مواضيع لماذا تريد ان توهم الناس انني على وفاق وجزء من نظرة الشيخ الزنداني واليك المواضيع السابقة التي تحدثت عن الشيخ
هل ذاب فص الملح في كوب الماء..ياشيخ عبدالمجيد الزنداني
http://www.shabab-gnoube.com/vb/showthread.php?t=3450
--ارأيت كوب الماء ..ان وضعت في فص ملح وحركته ..هل يبقى منه شيء؟
كذلك ياابني مصير الاثنين مليون امام خمسة عشر مليون
هذه العبارات هي تماما ما نقلها لي احد الثقات لما كان ببيت الشيخ عبدالمجيد الزنداني ..وقال له ياشيخ
هؤلاء ماركسيون وسينقلون داء الالحادية الينا..ببلادنا – الجمهورية العربية اليمنية –وذلك قبيل الوحدة اليمينة
لم يذوب فص الملح كما توهمه فضيلة الشيخ في كوب الماء..هذا ان كان كما توهمه من انه فص ملح وليس فص ذهب لايقبل الذوبان كما يبين ذلك اليوم حراكنا الثوري الحقوقي العادل
هذه الاستراتيجية التي استند اليها وعليها اخوة الشمال ,,,
دين وثقافة وعادات وطبائع الكثرة ستغلب على دين وثقافة وعادات ةوطبائع القلة
بل الكارثة هو النظر الى انه لابد للقله من ان تذوب في ماء هذه الكثرة
لم يستقرء الاخوة في الشمال من ان ائمة اهل البيت الزيدية رحمهم الله لم يمتد اثرهم وعرفهم وثقافتهم الطبعية والدينية والاجتماعية الى الجنوب قبل مجيء الاستعمار البريطاني الذي يمتد لحوالي مائة واربعين عاما امام الامامة الزيدية لمئات من السنين...ولازلت اتذكر النكته التي يسردهاغ بعص من اصحابنا الكاشفة لموجبات مقامات الفرق الحسي والمعنوي المتقررة عند الجنوبيين وان كان فيها غلو لما قال احد البدو لاحد الاعيان –يابوك والله ان بعض الزيود احسن من المسلمين—
فقال له –قدهم مسلمين—
فحاول ان يستدرك هذا البدوي خطأه ليحسنه فقال مرة اخرى---يابوك والله ان بعض الزيود احسن من العرب—
فرد عليه –رع ما قدهم عرب—
وهو مما يبين انه قد تقرر الفرق بين الزيدية والشافعية عند الجنوبيين الى درجة الغلو بحيث يرونهم غير مسلمين وغير عرب
مع انني ارى في الامامة الزيدية التي حكمت اليمن الخير والبركة ..ويكفي انهم اقاموا الحدود وحكموا الدين
ولهذا لما فكر الاخوة في الشمال باذابة فص الملح-الاثنين مليون- في كوب الماء..
اقول فكروا بنوع من العدل الناقص
قالوا ياجماعة لابد من نبذ الطرفية الشمالية والجنوبية دينا وثقافة وطبعا وعرفا لصالح وسطية للغالبية التي يتشكل منها اليمن ..
نزعة قحطانية مبنية على اساس الايمان يمان والحكمة يمانية ..بشرعة ومنهاج كونية سبأية تستند الى الفوضى الغير منضبطة بقواعد المنافسه المحترمة ..
الكل يجري يركل يهرول –
الدحبشة ..الحكولة...الحيل ...
لم تستطيع الفئة القليلة ان تذوب ..وهي اتليوم تناضل
والله ثم والله ان ما اراه في نضالها فيما اعلم انه خير للشمال قبل الجنوب
انقاذ لموجبات ومفتضيات محكمات النصوص النقلية والعقلية من فقه التأويل والحيل الذي انبنت عليه البلاد اليوم وصا ر الناس يستحلونه قلبيا ظنا منهم ان هذا هو الدين ..هذا هو الكمال
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ عبدالمجيدالزنداني عالم جليل يحسن قطف ثمرة جهود الاخرين
http://www.shabab-gnoube.com/vb/showthread.php?t=21969
بات مستقرا لدى جماعات السلفيه عامة بمختلف شرعها ومناهجها العلميه بأن ما يميز حركة الاخوان في اليمن هو اجادتهم قطف ثمرة جهود الاخرين ولايدرك كثير من الناس حقيقة مقام الفرق بين جماعة السلفيه عامة وجماعة الاخوان عامة والذي يكمن ببساطه في ان العقيدة عند اهل السنه والجماعه هي توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وان شئت ان تفهم معاني هذه الالفاظ بسهولة فأن مقام توحيد الالوهية يلزمك التفريق بينما مقام توحيد الربوبية يلزمك الجمع .....كيف؟
توحيد الالوهية يلزمك ان يكون عندك تفريق بين السنه والبدعه وبين الدين الصحيح والدين الخطأ وبين النفاق والايمان وبين الشرك والتوحيد حتى على ادق الامور وهو مالايحرص عليه الاخوة في الاصلاح واتذكر انني حينما تم طلب مقابلتي في بيت الشيخ عبدالمجيد الزنداني-اصلحه الله-بصدد ابحاث لي تكاد تكون اعجازيه علميه عن اية قرآنية يمكن من خلال الدلالات العقليه لها بالمطابقة والتضمن والالتزام معرفة الاسرار الميكانيكية لعلم الحركة الرياضي كالفنون القتاليه وغيره من الالعاب وقد تجادلت بشأنها مع طلبة علم حتى وصل الجدال الى علماء المدينة المنورة كالشيخ الامام عبدالمحسن العباد وصالح العبود .....الخ
http وحينما دخلت على الشيخ عبدالمجيد في بيته بصنعاء وشرحت له وجهة نظري فقال لي ما الذي ترجوه من هذا الشيء قلت له الدعوة على اساس توحيد الربوبية مثلما تفعلون حضرتكم في جامعة الايمان بتقديم دراسة توحيد الربوبية على توحيد الالوهيه ويبدوا انكم تتحاشون ذلك من اجل الاختلافات فأوقفني حينها لادراكه اهمية النقطة التي تطرقت لها فقال ---انا لم اتحاشى توحيد الالوهيه لانه كفر ولكنني ارجأته الى السنين المتقدمه تقريبا من اجل عدم اشغال الطلاب بالخلافات الذين شكروني وقالوا لي جزاك الله خيرا ياشيخ لاننا لو كنا درسنا توحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات في البداية لما تفقنا مع الاخرين----
طبعا من هذه النقطة ادرك فضيلة الشيخ منهجيتي فعمل على التخلص مني قائلا انت استعجلت حينما تحدثت عن تفسيرك للآية في المواقع واذهبتها الى المدينة وكما يقول المثل—اعطي العجينة لخبازها ولكنك صاحب عقل –
اذا الحكاية معروفة انه لو كنت ما تحدثت عن الاية وتفسيرها للناس ووصل خبرها الى المدينة المنورة لكان شخص فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني سيوافق على تبني نشر هذا الاعجاز باسمه او على الاقل باسم جامعة الايمان......هل يمكن ذلك؟؟؟
نعم نعم نعم
استمعوا الى القصة الاخرى ---ولعنة الله على الكاذب فيما اسرده من بداية كلامي حتى اخره
كلنا سمعنا عن اكتشاف الشيخ علاج السرطان والايدز ...وعندما مرض حبيبي وقريبي المرحوم—عادل شندق—الذي شغل في الامن السياسي رئيس شعبة الاعمال المشروعه والغير مشروعه والتنظيمات المعادية واصيب بمرض السرطان فطلب مني الذهاب الى صنعاء عند الشيخ بصدد الحصول لى العلاج فذهبت الى احد ابرز حراسة الشيخ محمد المقطري لانه من نفس منطقتي –القلوعه—فحولني الى طبيب اعشاب سكن في بيت كنت قد سكنت فيه في مذبح بصنعاء لانه تزوج من ابنة الاب المحترم الغرباني الذي جاورته واهله فترة في مذبح وعرفت من اولاده ان صاحب الوصفه هو زوج ابنتهم –طبيب الاعشاب—وهو من الحديدة بل والكارثة انهم هم من يقومون باعداد الوصفه بناءا على وصف الطبيب بينما المشهور في الاعلام ان الشيخ عبدالمجيد الزنداني هو صاحب الاكتشاف
المهم في النقطة الاولى هو ان الاصلاح لايوجبون دراسة توحيد الالوهية الا في سنوات متقدمة ربما في السنه الخامسة لانهم يراهنون على تجميع الناس في صفهم بغض النظر عن سنيتهم وبدعيتهم حتى وان كان ذلك على اساس محكمات اهل السنه والجماعه مثل الحوثيين او القبوريين او القرامطة لان توحيد الالوهية يوجب على الشخص المفارقه بالعداوة والبغضاء عند المحكمات لاهل السنه والجماعة مثلما تلاحظونني مع دعوة الاثني عشريه التي يتبناها حسين زيد وبعض الموالين له في المجلس الشيعي فأتحول بسبب ذلك الى مخالف جلد وصلب بينما لو كنت اصلاحيا مثلا لقدمت مصلحة التجميع وتكثير السواد على حساب المفارقه على اساس مقام الفرق لاهل السنه والجماعة
اما توحيد الاسماء والصفات فخلاصته ان تسمي الله تعالى وتصفه جل وعلى بما وصف به نفسه وسمى به نفسه تبارك وتعالى ويعد كتاب القواعد المثلى في اسماء الله وصفاته الحسنى للامام ابن عثيمين من اروع ما كتب بايجاز في هذا الموضوع فليحرص الكل على الاطلاع عليه
اخيرا لاحظت اليوم ثمة نشاط وتلميع لقيادات اصلاحيه في الجنوب ونحن نعرف حجم القلق الذي يشعر به اصحاب هذا المنهج من الهيئة الشرعيه للحراك الجنوبي السلمي وسلفيتها الكامنه في رءاستها واعضاءها كسماحة المفتي الشيخ حسين بن شعيب الذي كان يشغل المديرالعام لمعهد الامير الصنعاني الكائن امام جامعة الايمان وبدأ الناس تهوي الى الاستماع الى محاضرات الشيخ وخطبه في الجامع مما حدا بالاخوان الاصلاحيين الى التآمر على الشيخ بحجة التطرف كعادتهم في محاربة كل من ينافسهم على غير اصلاحيتهم الاخوانية ...وقد تمت بحمدالله مراجعة افكارنا في هذا المضمار والتراجع عن كثير من الافكار التي تضر بالدعوة السلفيه لمصلحة اولئك الذين يرونها لاتمثل الحد الكامل للدين الواقعي بحسب ظنهم
الشيخ عبدالمجيد الزنداني واطلاقية عقدة مؤامرة الغرب على المسلمين
http://www.hewarye.com/showthread.php?t=6865
يقفز اليوم الشيخ عبدالمجيد وبعض من علماء اليمن الشمالي الى الساحة بنفس – الاسطوانة- القديمة الجديدة
هناك مؤامرة على تقسيم اليمن كجزء من مخطط صهيومسيحي لتقسيم جزيرة العرب
وكنا قد اسهبنا الحديث على ثقافة هذه الاجندات في – فلسفة المؤامرة على العرب والسنه في جزيرة العرب-
\ومن الناس من يرى ان كل قادم من الغرب لاخير فيه مطلقا ويحب البعض منهم ان يمد في تقرير رؤية رافضة على هذا القادم من الغرب من بداياته معتبرا ان التقسيم الحاصل في الدول الاسلامية اليوم انما هو من جراء هذا المخطط ضد المسلمين وبناء على هذا الاساس وفق قاعدة- ما اسس على باطل فهو باطل- يجعل كل هذه الدول بحكامها وربما عند البعض بمجتمعاتها كفار ويجب النضال من اجل تغيير هذا الواقع الذي صنعه الغرب
\
\لاتزال هذه الثقافة عالقة في ذهن الكثير من مفكري وعلماء الشرق عامة واهل الاسلام خاصة ومنهم الشيخ الزنداني
وقد تجاوزنا ولله الحمد هذه العقدة في فلسفة المؤامرة على العرب والسنه في جزيرة العرب- بجعل كل ما يقدمه الغرب من مشاريع ليس له صفة الا انه كفر ونفاق مطلق ويجب مجاهدته مطلقا
ولعل هذه الاشكالية في اذهان الكثير من المسلمين ومنهم الشيخ الزنداني احدى اهم الصراع لوجوه لامبرر لها مع الغرب واهمال الخلاف والصراع الذي على اساسه جاء الدين الاسلامي ليقرر بنية المفارقة والمخالفة والمعاداة مع الاخرين على اساسه والذي حقيقة يعجبني في مشايخ وعلماء اهل السنه في المملكة العربية السعودية جعله الاساس في المفارقه والمهاجرة والمعاداة –
ان الافتراض مطلقا من الشيخ الزنداني بأن كل مشروع يأتي به الغرب وربما ما يحق لنا تسميته اليوم بتبني بعض الدول الغربية صراحة كبريطانيا موضوع القضية الجنوبية هو ولابد ان يكون ضد مصالح المسلمين والاسلام دائما وابدا –من اليوم الى الصبح- يعكس رؤية قلبية داخلية آرية دينية ترى ان الغرب – من اليوم الى الصبح- لايأتي بخير ابدا ولايمتلك الحد الادنى من مقومات العبادة العقلية والسلوكية الكونية فضلا عن رفضهم ان يكون للغرب وجه صلاح في عبادات نقلية من كتبهم ..وهذه هي المشكلة حقيقة
اتباع سنن الين من قبلنا...والظن ان الله تبارك وتعالى هو فقط رب المسلمين واله المسلمين وناصر المسلمين وهادي المسلمين وليس للرب تبارك وتعالى هداية لغير المسلمين ..فلا يأتي منهم - أي الغربيين- الا من وحي الشيطان في هذه المشاريع والاجندات
تناقض عجيب ...يخفي بين طياته التكفير لكل البناء الذي تكون اليوم في هذه الدول الاسلامية اليوم بفعل وكما هو معروف مخطط تقسيم تركة الخلافة العثمانية...ولكنهم لايصرحون بذلك تقية حتى يستمكنوا
لقد بينا مرارا ان الغرب لديه من الهداية الكونية والكشف الكوني وانهم حقيقة حينما سعوا في اجراء هذا التقسيم للعالم ولايزال الكثير من اساكينهم يعتقدون ذلك وهو انهم يتعبدون الله بتقرير هذه المشاريع والاجندات كما بينا في قراءتنا للحكمة الكونية لساعة بيغ بن وبرج ايفل وتمثال الحرية...ووجه الخطأ ان تعبدهم حاصل ولكن للارادة الكونية التي انكشفت لهم كما وضحنا والتي تحتمل مراد الخير والشر ولهذا كان هناك صحيح وهناك خطأ في تعبدهم للارادة الكونية دون الاعتبار للارادة الشرعية بسبب ان كتابهم محرف فبحثوا في الحقيقة الكونية ظنا منهم ان كل هذه الكتب محرفة بما فيها القران
يقول ابن القيم
\ يقول ابن القيم في زاد المعاد ج 1 ص2626
والسادس: من استدلال بآثار علوية جعلها الله تعالى علامات وأدلة وأسباباً لحوادث أرضية لا يعلمُها أكثرُ الناس، فإن الله سبحانه لم يخلق شيئاً سدى ولا عبثاً. وربط سبحانه العالَم العُلوي بالسُّفلي، وجعل عُلويه مؤثراً في سُفليه دون العكسِ، فالشمس، والقمرُ لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإن كان كسوفُهما لِسبب شر يحدث في الأرض، ولٰهذا شرع سُبحانه تغيـيرَ الشر عند كُسوفهما بما يدفع ذلك الشر المتوقعَ مِن الصلاة والذكر والدعاء والتوبة والاستغفار والعتق، فإن هذه الأشياءَ تُعارضُ أسباب الشر، وتُقاومها، وتدفع موجباتها إن قويت عليها. وقد جعل الله سبحانه حركةَ الشمس والقمر، واختلافَ مطالعهما سبباً للفصول التي هي سببُ الحر والبرد، والشتاء والصيف، وما يحدُث فيهما مما يليق بكُل فصل منها، فمن له اعتناء بحركاتهما، واختلاف مطالعهما، يستدِلُّ على ما يحدث في النبات والحيوان وغيرهما، وهٰذا أمر يعرفه كثيرٌ من أهل الفلاحة والزراعة، ونواتي السفن لهم استدلالاتٌ بأحوالهما وأحوالِ الكواكب على أسباب السلامةِ والعطبِ مِن اختلاف الرياح وقوتها وعُصوفها، لا تكاد تَختَلُّ.
والأطباءُ لهم استدلالات بأحوال القمر والشمس على اختلاف طبـيعة الإنسان وتهيئها لِقبول التغير، واستعدادها لأمور غريبة ونحو ذلك.
وواضعو الملاحم لهم عناية شديدة بهذا، وأمور متوارثَة عن قدماء المنجمين، ثم يستنتجون مِن هٰذا كُله قياسات وأحكاماً تشبه ما تقدم ونظيره.
وسنة الله في خلقه جارية على سنن اقتضته حكمته، فحكم النظير حكمُ نظيره. وحكمُ الشيء حكم مثله، وهٰؤلاء صرفوا قوى أذهانهم إلى أحكام القضاءِ والقدر، واعتبار بعضه ببعض، والاستدلال ببعضه على بعض، كما صرف أئمة الشرع قوى أذهانهم إلى أحكام الأمر والشرع، واعتبار بعضه ببعض، والاستدلال ببعضه على بعض، والله سبحانه له الخلق والأمر، ومصدر خلقه وأمره عن حكمة لا تختل ولا تتعطل ولا تنتقِضُ، ومن صرف قوى ذهنه وفكره، واستنفد ساعاتِ عمره في شيءٍ مِن أحكام هٰذا العالم وعلمه، كان له فيه من النفوذ والمعرفة والاطلاع ما ليس لغيره.ويكفي الاعتبارُ بفرع واحدٍ من فروعه، وهو عبارة الرؤيا، فإن العبد إذا نفد فيها، وكَمُل اطلاعه، جاء بالعجائب. وقد شاهدنا نحن وغيرُنا مِن ذلك أموراً عجيبة، يحكم فيها المعبرُ بأحكام متلازمة صادقة، سريعة وبطيئة، ويقول سامعها؛ هٰذه علم غيب. وإنما هي معرفة ما غاب عن غيره بأسبابٍ انفرد هو بعلمها، وخفيت على غيره، والشارع صلوات الله عليه حرم من تعاطي ذٰلك ما مضرتُه راجحة على منفعته، أو ما لا منفعة فيه، أو ما يُخشى على صاحبه أن يجره إلى الشرك، وحرم بذل المال في ذٰلك، وحرم أخذه به صيانة للأمة عما يُفسد عليها الإيمان أو يخدِشُه، بخلاف علم عبارة الرؤيا، فإنه حقٌّ لا باطل، لأن الرؤيا مستندة إلى الوحي المنامي، وهي جزء من أجزاء النبوة. ولٰهذا كُلما كان الرائي أصدقَ، كانت رؤياه أصدقَ، وكلما كان المعبرُ أصدق، وأبر وأعلم، كان تعبـيرُه أصح، بخلاف الكاهن والمنجم وأضرابهما ممن لهم مدد من إخوانهم من الشياطين، فإن صناعتهم لا تَصِحُّ مِن صادق ولا بار، ولا متقيد بالشريعة، بل هم أشبهُ بالسحرة الذين كلما كان أحدُهم أكذبَ وأفجرَ، وأبعدَ عن الله ورسوله ودينه، كان السحرُ معه أقوى وأشد تأثيراً، بخلاف علم الشرع والحق، فإن صاحبَه كلما كان أبر وأصدقَ وأدينَ، كان علمه به ونفوذه فيه أقوى، وبالله التوفيق.
.
امام هذا
يجب ان نكون منصفين (((ولايجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا)))
القوم طوروا وعصرنوا هذه العلوم واصبحوا يقرأون الواقع بعصرنة الكمبيوتر ...فننظر الى مرادهم وندرسه ونتفحص لماذا يتبنونه..هل بنظركم ان حراك الجنوب صنعوه ام ان هناك اسباب استحثوها ..وهل هذه الاسباب موجودة وتستحق العناية
لقد اعجبني مقال الاخ
الحراك الإحتجاجي
اليمن: ثقافة الدولة و الحراك الإحتجاجي في جنوب اليمن: ثقافة الدولة والقبيلة؟