صالح سبب القضية الجنوبية ولا مخاوف من بعد رحيله
علي ناصر: لا خيار أمام الرئيس سوى الرحيل العاجل والشعب لن يقبل بأي مخرج لا يؤدي إلى تنحيه
الجمعة 15 إبريل-نيسان 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - متابعات خاصة:
دعا الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد الرئيس علي عبدالله صالح إلى الرحيل العاجل حفاظا على مصالح الشعب، مؤكدا عدم وجود أي خيار آخر أمامه غير ذلك، وأن «أي مخرج لا يؤدي إلى تنحيه عن السلطة لن يكون مقبولا من الشعب اليمني ومن ثورته في ساحات التغيير والحرية».أملاً بالمناسبة أن يستجيب صالح لمطالب الشعب بالرحيل وتجنيب البلاد والعباد أي صراعات أو أعمال عنف تضر بأمن واستقرار اليمن.
وأكد ناصر في حوار أجرته معه جريدة البيان الإماراتية أن دخول وساطة دول مجلس التعاون الخليجي على خط البحث عن مخرج للأزمة اليمنية يمكن أن يشكل ضامناً للطرفين، وإلى تسليم سلمي وآمن للسلطة.
وأشار إلى إن دول المجلس تدرك أن في استقرار اليمن استقراراً لدولها.. لهذا سارعت للدخول بوساطة لحل الأزمة مدركة مخاطر تفاقمها وتداعياتها.وفي حين قال:" نقدر جهود الأشقاء في مجلس التعاون ونأمل لمبادرتهم النجاح".
واتهم الرئيس علي ناصر السلطة بالسعي لتفجير الأوضاع ومحاولة إيصالها إلى درجة الانفجار عبر استخدامها المفرط للقوة ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين.
وأوضح أن ما يتردد من إشاعات عن أن الفوضى ستعم اليمن بعد رحيل نظام صالح «غير صحيح لان الرئيس هو السبب الأساسي في بروز القضية الجنوبية «بسبب سياسة التمييز والإقصاء المتعمد بعد حرب 1994 الظالمة» الذي قال أنه ما ينطبق أيضا على المواطنين في صعده الذين عانوا الكثير من التهميش والإهمال والحروب». وشدد على أن «اليمن لن يكون ملاذاً أمنا للقاعدة لان شعبنا ينبذ الإرهاب».
للإطلاع على نص الحوار تتبع الرابط التالي