اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عمر بن فريد
الأخوة الأعزاء جميعا
شكرا لجميع المتداخلين ,ونحن ندرك ان المرحلة خطيرة جدا وسوف تنتج متغيرات كبيرة على الساحة بشكل عام , وان كان هناك بعض الأخوة الذين يطرحون رأي مختلف لما نعتقده في هذه المقالة فهذا حقهم الذي نحترمه خاصة وان الظروف التي تحيط بالمشهد ككل لا يمكن الا ان تبرز نوعا من التباين والاختلاف .
القضية ليست مع فلان او فلتان .. مع هذه المجموعة او تلك . القضية هي ان تكون مع ما يطرحه شعبك او تختار خلاف ذلك , ودول الجوار لا اعتقد ان لديها مشكلة في من يمثل قضية الجنوب , او انه اذا ما وجدت قيادة موحدة يمكنها ان تتعامل معها برؤية مختلفة , انا شخصيا لا اعتقد هذا . القضية هي ان لها موقف واضح ومحدد قائم على حسابات مصالحها وهذا من حقها , ولكن من حقنا في المقابل ان نبحث عن مصالحنا حتى ولو اختلفت مع مصالحهم لأنها ارضنا ووطنا , وتطويع قضيتنا الوطنية بما يتلائم مع الرؤية الاقليمية لا بد ان يخرجها على مسارها الوطني كنتيجة حتمية , وسيجد الذين يعملون على " تطويع " قضيتنا الى هذا المسار او ذلك انهم في آخر الأمر يحرفون قضيتنا ويخدمون " اجندة وطنية " لدول اخرى وانهم بما يفعلون انما يحرقون اجندتهم الوطنيه دون ان يشعورا بذلك .
وسواء حدث هذا تحت مبرر " التكتيك " او التعاطي " الأمر الواقع " او كليهما فان المحصلة النهائية هي " ابهات " جوهر قضية الجنوب كقضية وطن وشعب وسيادة واستقلال.
وقد اثبتت ثورات الشعوب العربية في مصر وتونس ا ن اهل الأرض هم من يفرضون الواقع وليس الدول المجاورة او القوى العظمى , وقد شاهدنا كيف كان البيت الأبيض مرتبك طوال احداث ثورة مصر ولم يستطع ان يفرض اي مسألة على شعب مصر في ميدان التحرير (( هذه حقيقة )) يجب ان ندركها ونؤمن بها . ومشكلة بعض قياداتنا ان هذه الحقيقة غير واردة في حساباتهم " نهائيا " . ونحن نريدهم ان يثقوا في مقدرة شعبنا على صنع مستقبلة وفرض خياره الوطني على كامل ترابه .
|
تحيه لك يا بن فريد عشت ما اروع هذه العباره
(( ولكن من حقنا في المقابل ان نبحث عن مصالحنا حتى ولو اختلفت مع مصالحهم لأنها ارضنا ووطنا , وتطويع قضيتنا الوطنية بما يتلائم مع الرؤية الاقليمية لا بد ان يخرجها على مسارها الوطني كنتيجة حتمية , وسيجد الذين يعملون على " تطويع " قضيتنا الى هذا المسار او ذلك انهم في آخر الأمر يحرفون قضيتنا ويخدمون " اجندة وطنية " لدول اخرى وانهم بما يفعلون انما يحرقون اجندتهم الوطنيه دون ان يشعورا بذلك .
وسواء حدث هذا تحت مبرر " التكتيك " او التعاطي " الأمر الواقع " او كليهما فان المحصلة النهائية هي " ابهات " جوهر قضية الجنوب كقضية وطن وشعب وسيادة واستقلال.))
تحيه