تآمر العطاس والمشترك ضد شباب التغيير
المعتصمين في ساحات التغيير اصبحوا مغيبين من واجهة القرار حيث ان حميد الاحمر تعهد بعدم ملاحقة علي عبد الله صالح
ويبدو ان ذلك نتيجة للضغوط الاقليمية وماتسرب من معلومات من ان محمد الصبري قد اجرى اتصالات برئيس الوزراء السابق
في الجمهورية اليمنية والذي تستضيفه احدى الدول الاقليمية منذ أكثر من 15 عاما والتي لايمكنه الخروج عن طوعها
وكذا لقاءات المشترك مع دول الخليج في صنعاء كل هذه المؤشرات تؤكد بجلاء ان هناك خططا مسبقه منذ سنوات بين المشترك
وبعض مراكز القرار الاقليمي ومايثبت ذلك هو وثائق ويكليكس التي كشفت عن مخطط امريكي منذ سنة 2008 بالأتفاق مع حميد الأحمر
واحزاب اللقاء المشترك من اجل اسقاط الرئيس اليمني ولهذا جاء الأتصال بالعطاس ضمن الاتفاق بينه وبين المشترك
وبعض دول القرار الاقليمي والدولي وسيتم بموجب ذلك تجاوز ارادة الشباب وتوضح النتائج بان دور الشباب لم يكن الا غطاءاً طارئا
لخطتهم القديمة مما يعني بان شباب ساحات التغيير لن يجنوا ثمار انتفاضتهم ومؤشرات مايجري خلف الكواليس
تؤيد ذلك وان المشترك بدأ بالفعل بجني تلك الثمار وسرقتها.
وبالرغم من الخلافات والشكوك في تصريحات الرئيس اليمني المتعددة للحوار مع الشباب الا ان الوقائع اثبتت صدق دعوته لهم
لمعرفته الدقيقة بما يجري خلف الكواليس للألتفاف على ارادتهم حيث كرر أكثر من مرة بان جهودهم سوف تسرق
من قبل احزاب اللقاء المشترك ودعاهم الى قيادة التغيير معا بعيدا عن المشترك الذي لايضمر للشباب خيرا
وقد اكدت كل الاحداث صحة ماقاله عن تآمر المشترك عليهم وصدق دعوته لتشكيل حزب الشباب الخاص بهم .
فارس سيف 14 ابريل 2011-04-13