[نورس الجنوب]

المهندس المصفري يحمل رسالة صدق الى شعبه وواثق من نفسه كما حديثه دائما لا يغيب عنه شمس حقيقة الجنوب الأصل والفصل التاريخ والهوية.
حقيقة كان لقاءا ممتع عكس المهندس طبيعة المشكلة وجوهرها للعرب والعالم من وحي معاناة شعب الجنوب العربي.
صال وجال في كل سراديب السياسه مغوارا يحمل لواء قضية لا يمكن أن تغيب الشمس عنها. وعلى أن التسليم لحقيقة وجودها أمر لايحتاج الى نقاش غير استيعابها بفقد تضحية شعب الجنوب.

أرسل المهندس الرسائل التالية:
اولا: ان الحراك حقيقة ولايمكن القفز عليه وتجاهله, وعلى الاشقاء في دول الخليج والسعةدية تحديد مسنودا على وشائج العلاقات الاجتماعية عبر التاريخ وتجانس شعوب المنطقة العصبوي.
ثانيا: أن جوهر المشكلة ومفتاحها غياب دولة الجنوب, وتوسس عليها كل ماترتب من أزمات سوى فيما يتعلق بالارهاب والقاعدة والقرصنة والتهريب وتصدير الارهاب. وأن النظام اليمني حاضن لها وصانعها.
ثالثا: أكد المهندس صيرورة استتباب الامن والاستقرار في المنطقة والعالم يتم تأمينه عبر دولة الجنوب المفقودة, وعلى أن تأمين مصالح شعوب المنطقة والخليج والعالم تستقر ضمانتها في دولة الجنوب.
رابعا: أن الاطراف الثلاثة للمعادلة الرئيسه في الحراك الجنوبي والثورة في مييادين التغيير والحوثيون لابد من أستكمالهم في اليات واضحة في مبادرة دول الخليج وفق الاستحقاقات لكل طرف دون انتقاص لضمان النجاح وتحت اشراف دول الاقليم, مالم تظل الامور دون حلول.
خامسا: أكد المهندس مدى أنعكاس الجنوب على اليمن والمنطقة, وعلى العوامل العصبوية في تأثيرها على استقرار الاوضاع والخروج من الازمة؟
سادسا: أوضح المهندس مخطط الالتفاف للنظام اليمني على الثورة والحراك ومناوراته في التأخير لتجديد ذاته والاستفادة من تقلب الاوضاع في مصر وليبيا؟, مع عدم تطابق شرعية الثورة وقبوله للمبادرة في حالها التي أفتقرت اليا عملية لضمان استمرارية الثورة وتحولها الجذري وفق اهدافها وعلى ان التقاء الطيف السياسي في اليمن ممكنه بعد سقوط نظام صالح في مفاوضات وفق الاستحقاقات لكل طرف.
الحقيقة توسع المهندس وصاب كبد الحقيقة ووصلت رسائلة للاقليم والعالم وفق ارضية صلبة من الجنوب والية.