يا اخواني بطلوا عواطف زائده . هذا الجندي الدحباشي وغيره من الجنود دمروا ردفان وارهبوا النساء والاطفال والشيوخ وعاثوا في ردفان فسادا، والآن تقولوا لنا لا ذنب لهم . اسأل هولاء العاطفيين،اذا لكم اخ او اب او ام قتلوا هناك سيكون جوابكم غير ذلك. هولاء الجنود لن يترددوا على توجيه اسلحتهم لدك المدن والقرى الجنوبيه وهم اعدائنا، لهذا لا تنسوا شهدائنا الذين يقتلون غدرا ولم يحملوا سلاح. من يقتلهم بدم بارد ومن يقتل اسرانا مثلما قتلوا شهيدنا درويش. لا رحمه ومادام عسكري . اما اذا كان مدني هنا يأتي الفرق.
|