لا أخي الكريم أعتقد أن فكرتك خاطئة فلو كنا فعلا حاربنا الإشتراكي اليمني ونجحنا في حربنا عليه لما وصلنا لما نحن فيه اليوم
الإصلاح اليمني لا وجود له فعليا في الجنوب لولا خيانة أزلام الإشتراكي اليمني المدسوسين في الحراك اليوم بل وبعضهم محسوبين علينا قادة
الإصلاح لم يستطع ولن يستطيع أن ينفذ إلى الجنوب إلا عبر ثغرة الإشتراكي اليمني الذي سلموه الجنوب على طبق من ذهب وتعاونوا معه وحاولوا ولازالوا يحاولون إبعاد كل جنوبي وكل إستقلالي عن ساحات الجنوب بذرائع مختلفة
قادة لحراك المحسوبين على الإشتراكي اليمني هم من روجوا لثورة التغيير وحاولا أسقاط الحراك قبل إسقاط النظام اليمني وهم من هاجم حتى الجنوبيين الذي يرفعون راياتهم وهم من أخلوا الساحات للإصلاح وهم من منع ولازال يمنع وبقوة أي نشاط جنوبي حراكي قادر فعليا على لجم ذيول الإصلاح وقادر على تغيير الشكل الحقيقي لكل ما يجري في الجنوب
أين هم قادة الحراك الجنوبي الإشتراكيين اليمنيين اليوم بل أين نشاطاتهم وحتى في مناطقهم حاول ولازال يحاول بعضهم وبقوة إيقاف أي نشاط جنوبي خالص لأهداف وأوامر تأتيهم من صنعاء ولمصالح خاصة
وشاهد معي حضرموت وتذكر إسم الشيخ أحمد بامعلم الذي حاربه الإشتراكيين اليمنيين وحاولوا إقصاءه شاهد كيف أستفاد مما يحصل وكيف كانت ولازالت حضرموت اليوم حراكية جنوبية بل وترفع شعارات الإستقلال بشكل كبير جدا وتفوقوا على المصلاحيين هناك وبجدارة رغم فارق التمويل والإمكانيات والتضليل والدعم لسبب بسيط أنها كانت خارج سيطرة الإشتراكي اليمني
والخلاصة أخي الكريم أن الإنتماء للأحزاب اليمنية وفي مقدمتها الإشتراكي اليمني هي الثغرة وهي حصان طروادة التي يستطيعون عبرها الدخول للجنوب ومن كان ولازال يرفض فك هذا الإرتباط هو سب عرقلة كل جهد سابق لتوحيد الحراك الجنوبي وهو سبب مانحن عليه اليوم
ملاحظة : هناك فرق بين الإشتراكيين الجنوبين الذي أمنوا ويؤمنون بقضية شعبهم وقدموا كل شيء في سبيلها وبين المتمسكين بالإشتراكي اليمني والمستعدين لتقديم الجنوب فدءا له وممن أستبدلوا وطنهم الجنوبي بكيان سياسي ميت لا ينتمني لنا