وهذا ما سعى إليه المحتلين عبر مرتزقتهم من أبناء حضرموت منذ اللحظة الأولى لإنشقاقهم وإيجادهم مخيم ضرار
وللاسف هذا الأسلوب تكرر كثيرا في تاريخنا الجنوبي ولا زلنا نكرره فهاهم يجاولون عبر مجموعة من مرتزقة حميد الأحمر زرع الفتن في حضرموت
حضرموت بغالبية شعبها معروف توجهها ومعروف أنها لاتقبل الدحابشة قط ولاترى للوحلة شرعية ولا وجود شعبي قط فيها ومع هذا حاول مجموعة صغيرة من المرتزقة وبتمويل مادي كبير من التجمع اليمني للإفساد والفاسد حميد الأحمر إقامة مخيم آخر رغم أنه كان يوجد قبله مخيم سابق لأبناء المكلا يمثل نبض حضرموت وكان ولازال عدد هؤلاء قليلا جدا إلى درجة أنهم أستعانوا بمشاركين من خارج المكلا ومن كل حضرموت وحتى من شبوه من فروع تجمع الإفساد ومع هذا لم يتهجم عليهم أحد ولم يؤذهم أحد لكنهم حاولوا هم إختصار حضرموت بأنفسهم عبر الجزيرة وقناة سهيل اليمنية وحاولوا تزييف الحقائق بظهور عدد قليل منهم وكأنهم يمثلون حضرموت ومن ثم رفعوا أعلام الإحتلال ليرسلو الصور لأسيادهم ليبثوها وكأن هذه هي حضرموت ثم لاحقا أقدموا على حرق أعلام الجنوب
أعتقد أن على عقلاء المكلا التوجه لهم والتحدث معهم بصراحة فأماأن يكونوا يمثلوا حضرموت ويلتزموا بما يؤمن به غالبية أبناء حضرموت ويكونوا إلى صف أهلهم ومطالبهم المعروفة للقاصي والداني أو إن كان لهم رأي آخر وهم مع إسقاط النظام اليمني فعليهم مغادرة المكلا حالا والتوجه لصنعاء ولساحة التغيير فيها فالنظام اليمني لن يسقط في المكلا أبدا لكنهم يريدون إيجاد تفرقة بين أبناء المكلا وفتنة إضافة إلى أنهم يريدون فرض وصاية فئة قليلة على أهلنا هناك وإعطاء صوة مختلقة زائفة عن حال أبناء حضرموت ومطالبهم بوجودهم هناك لا أقل ولا أكثر