الخميس 23 أكتوبر - تشرين الأول 2008
لودر مهرجان جماهيري حاشد ..يتضامن مع الرئيس علي ناصر وصحيفة الأيام ، وزيد يؤكد حق أبناء الجنوب في استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، واللقاء المشترك في المديرية يعلن مقاطعته الانتخابات
--------------------------------------------------------------------------------
الطيف – لودر - خاص
منذ الصباح الباكر توافد أبناء محافظة أبين إلى مديرية لودر الباسلة حيث انطلقت في تمام الساعة الثامنة صباحا مسيرة كبرى جابت شوارع لودر متجهة إلى ساحة الحرية موقع المهرجان الذي دعا إليه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر ، وذلك تواصلا للنضال السلمي لأبناء الجنوب واحتفاء بالذكرى الخامسة والأربعين لثورة 14 أكتوبر الخالدة وتضامنا مع المناضل الوطني البارز الرئيس علي ناصر محمد وتضامنا مع صحيفة الأيام الغراء منبر أبناء الجنوب الأول.
وفي منصة ساحة الحرية بدأ المهرجان الذي حضره العميد عيدروس حقيس رئيس هيئة الفعاليات السياسية والمدنية بمحافظة أبين وعامر الصوري الأمين العام للمجلس وعدد كبير من قادة ونشطاء وناشطات النضال السلمي في محافظة أبين الباسلة.
افتتح المهرجان المسئول الإعلامي للمجلس المناضل أحمد صالح القنع بآية من الذكر الحكيم ثم قال القنع " إن مهرجاننا اليوم يأتي تواصلا للنضال السلمي وتضامنا مع هامة من هامات الجنوب إلا وهو الزعيم الرئيس المناضل علي ناصر محمد ، وتضامنا مع المنبر الإعلامي الجنوبي صحيفة الأيام ، وناشريها هشام وتمام باشراحيل".
بعد ذلك ألقى الأخ محمد جابر عباس عضو سكرتارية المجلس بمديرية لودر كلمة المجلس رحب فيها بالحاضرين وقال عباس " إننا ندشن اليوم أولى فعالياتنا بعد شهر رمضان المبارك مستمرين إنشاء الله تعالى" وقال عباس " أيها الصامدون لقد صنتعم المعجزات في هذا العصر وأثبتم بنضالكم الحضاري أنكم أقوى من دبابات العسكر ومجنزراته".
وأضاف عباس " أيها الأخوة شدوا الهمم وتجاوزوا خطوطهم الحمراء وارفضوا انتخاباتهم ، واثبتوا للعالم أنكم أصحاب قضية عادلة .. أيها الأخوة بالأمس القريب تطاول أعداء النجاح وذلك بأعمال القرصنة ناسين أو متناسين بأم المناضل علي ناصر محمد هامة وطنية شامخة وأن الأيام ستبحث عن الحقيقة".
وقال عباس "الصدور الجنوبي ما يضيق لكن انتبه لا ضاق صدر الجنوب"
بعد ذلك ألقى الناشط السياسي والكاتب المعروف أحمد محمد القمع كلمة قال فيها " نحيي أنباء الجنوب الأحرار على مواصلتهم نضالهم ونطالبهم بالثبات ، وندعو قادة النضال في الجنوب للتوحد وإبعاد الذات والأنا ، وأن يكون السقف الأساسي لنضالنا هو استعادة دولتنا الجنوبية".
بعد ذلك ألقت الناشطة السياسية وجدان ناشر عضوة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية كلمة المرأة الجنوبية حيت فيها أبناء لودر والمنطقة الوسطى على مواقفهم الصلبة والشجاعة ، وحيت أبناء أبين وأبناء الجنوب كافة وباسم نساء أبين خاصة ونساء الجنوب عامة ، وحيت فيهم روح التضامن ، وأعلنت وقوفها إلى جانب أخيها الرجل للسير خطوة بخطوة من أجل الانتصار لقضية الجنوب قضية كل أبناء الجنوب.
بعد ذلك ألقى الأخ عمر عبد الله عبود رئيس التنظيم الوحدوي الناصري لودر رئيس اللقاء المشترك كلمة اللقاء المشترك التي قال فيها " نحييكم وأنتم تحتفلون بالذكرى الخامسة والأربعون لثورة 14 أكتوبر الخالدة ومن خلال مهرجانكم هذا نعلن رفضنا التام للانتخابات القادمة بدءا بمرحلة القيد والتسجيل لأنها لا تعبر إلا عن مصالح الحزب الحاكم وتعبث بخيرات ومقدرات البلاد ، مشددا في كلمته أنه لا مشاركة في تلك الانتخابات حتى يتم حل كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية".
وأكد في كلمته " أن رفضنا هذا لهذه الانتخابات لا يعني تنازلنا ، ولكن علينا العمل بين أوساط الناس لإفشال هذه الانتخابات".
بعد ذلك ألقى الناشط السياسي وأحد المعتقلين الجنوبيين المفرج عنهم الأخ حسين زيد بن يحيى كلمة المعتقلين وكلمة التصالح والتسامح قال فيها " لقد كانت محافظة أبين الباسلة طرفا أساسيا في المعادلة الجنوبية ورقما صعبا فيها منذ انطلاق ثورة أكتوبر المحتفى بها اليوم ، وما يسجل لأبين احتوائها لقاء التصالح والتسامح الجنوبي في 27 أبريل 2005م إلا تأكيد أبنائها ودعمهم دعم كل أبناء الجنوب بوأد أهم أسباب هزيمة الجنوب التي تجاوزوها بشجاعة من خلال لقاءات التصالح والتسامح التي تلت ملتقى أبين ، والتي شكلت واحدة من أبرز التحركات التي أقضّت مضاجع دعاة الفتنة ومروجيها مما يؤكد استفادة أبناء الجنوب من أخطاء الماضي".
وقال زيد في كلمته " إن حرب صيف 94 الظالمة على الجنوب هي من أقصت الوحدة السلمية والطوعية التي توافقنا عليها 22 مايو 90م ، وبها استعاد منتصر 7/7/94م دولته الجمهورية العربية اليمنية ، وبالتالي فإنه حق مشروع لأبناء الجنوب حراكهم السلمي لاستعادة دولتهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن".
وتلقى المهرجان كلمة عبر الهاتف من الأخ قاسم الداعري عن أبناء ردفان حيا فيها أبناء المنطقة الوسطى وأبناء أبين على مواقفهم وصلابة عودهم عندما اشتد الخناق على إخوانهم في ردفان والضالع ، وقال " حقا إن المنطقة الوسطى هي شعلة الجنوب".
وألقى الناشط السياسي والمدافع عن حقوق البسطاء والضعفاء محفوظ محمد فارع كلمة في المهرجان ، وألقيا المناضلين محمد حسين المارمي وصالح الملقاط كلمتين حيوا فيها أبناء الجنوب الذي يتحملون عناء السفر وهم يتنقلون من محافظة إلى أخرى من أجل النضال السلمي وإجبار النظام على الاعتراف بقضية أبناء الجنوب.
كذلك ألقى الناشط السياسي عبد الرحمن سالم ناصر نائب ريس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية لودر وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني البيان الختامي الذي جاء فيه:
" إننا اليوم نواصل نضالنا السلمي من خلال مهرجاناتنا الجنوبية جنبا إلى جنب مع أخواننا في مديريات ومحافظات الجنوب ، وذلك من أجل إرغام النظام على الاعتراف بالقضية الجنوبية العادلة ، ونؤكد على الرفض المطلق للانتخابات القادمة بدءا من مرحلة القيد والتسجيل ورفضها بكل السبل والوسائل لكونها لا تعني شعب الجنوب بشي ، قبل الاعتراف بقضية الجنوب العادلة".
وطالب البيان كل الشرفاء من أبناء الجنوب الأحرار بعدم المشاركة في هذه الانتخابات ورفضها بكل السبل مؤكدا أن المشاركة فيها تعني دفن قضية الجنوب والمشاركة فيها يعني تواصل استمرار استباحة الأراضي الجنوبية ونهب ثرواته وتشريد أبنائه .
كما أكد البيان على ضرورة رص صفوف أبناء الجنوب من أجل انتصار قضيتهم العادلة واستعادة دولتهم.
وأدان البيان ما يتعرض له المناضل الوطني الجسور علي ناصر محمد بين الحين والآخر من محاولات تهديد واغتيال، كما أدان البيان ما يتعرض له المناضل الوطني الجسور حسن باعوم وقادة الحراك من مضايقات وملاحقات من قبل عناصر النظام.
كما جدد البيان التضامن مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل بسبب مواقفهم الشجاعة وإظهارهم للقضية الجنوبية وكذا موقفهم الشجاع الذي لا يخشون فيه لومة لائم تجاه مجمل القضايا الوطنية.
واستنكر البيان الحكم الصادر من محكمة الضالع بحق الناشطيين السياسيين العميد عبده المعطري الأخ علي عبد الرب ، وأدان البيان ما تعرض الناشط السياسي محمد قاسم الجوغي وحسين أحمد موسى العاقل لاعتقال أحدهما ومطاردة الآخر.
وأدان البيان محاولة اغتيال الأخ قاسم صالح ناجي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وعضو المجلس المحلي بمحافظة الضالع.
وطالب البيان رفع المظاهر العسكرية المستحدثة في الجنوب وإخراجها إلى حيث ينبغي أن تكون.
كما طالب البيان محاكمة كل من تسبب في قتل وجرح المتظاهرين من أبناء الجنوب.
وتلقى المهرجان برقية من المناضل الجسور محمد علي أحمد وكذلك برقي من كل من الأخوة أحمد عبد الله الحسني والدكتور واعد باذيب وزهراء صالح ومن المناضل ناصر الفضلي الذي لم يتمكن من حضور المهرجان لأسباب صحية.
وألقيت في المهرجان قصائد شعرية لكل من الناشط السياسي علي صالح الجعدني والشاعر أبو نسر العوذلي والشاعر أحمد حسين حيمد والشاعر ماجد عوض والشاعر صالح محجن.
هذا وقد حضر الفعالية كل من عامر سيف الصوري وعلي محمد لعجمية وعبد الإله أحمد سلطان وعباس العسل وعلي صالح الجعدني وصالح أحمد حردبه ونشاطات سياسيات من محافظة أبين والناشط السياسي عبدربه سالم مهين وأبو فارس وخالد عمر العبد ومهدي مخلوس وعدد كبير من النشطاء وقيادات الحراك السلمي في محافظة أبين.
وقد ساهم الأستاذ علي صالح الجعدني عضو سكرتارية المجلس وسكرتير الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية لودر في تقديم فقرات المهرجان.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|