انسحاب الأمن اليمني يقلص رقعة الاحتجاجات في الجنوب
الخميس / 7 أبريل نيسان 2011
محافظات (عنا) - انحسرت رقعة التظاهرات الموالية للحراك الجنوبي والتي تنظم يوم الخميس من كل أسبوع تحت اسم يوم المعتقل بعد انسحاب قوى الأمن التي يقول أهالي الجنوب أنها تمثل قوى الاحتلال على أرضهم.
وكانت مدن جنوبية عدة قد شهدت انسحاب منتسبي مؤسسات عسكرية وأمنية وتسليم بعض أسلحة أولئك المنتسحبين إلى وجهاء استلموا كذلك وبمعية لجان شعبية وناشطي الحراك مقاليد الأمور في عدد من مناطق محافظات الجنوب خلال الشهرين المنصرمين.
وقال ناشط إعلامي في مدينة عزان بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة أن غياب قوى الاحتلال - حسب وصفه - تسبب في تغييب دواعي التظاهر للمطالبة بالاستقلال مضيفاً "نحن تحررنا, لم يبق سوى ممثلي البلدية وهؤلاء من بني جلدتنا".
وأقيمت اليوم تظاهرتان في محافظتي الضالع وأبين حيث خرج الآلاف في الضالع رافعين صور الزعيم الجنوبي المقيم في المنفى "علي سالم البيض" وهتفوا بحياته في إشارة إلى رفضهم لأحاديث رئيس الوزراء اليمني الأسبق المنحدر من الجنوب "حيدر أبوبكر العطاس" التي قال فيها أنه يمثل شريحة واسعة من ساحات التغيير ومن الحراك الجنوبي, مؤكداً أن اليمنيين (!!) سيتوحدون إذا سقط علي عبدالله صالح.
وفي السياق شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين مهرجان حاشد تضامناً مع زعيم الحركة الاحتجاجية الشعبية المطالبة بدولة مستقلة في الجنوب حسن باعوم المعتقل منذ فبراير/شباط 2011.
وفي التظاهرة رفعت أعلام دولة الجنوب السابقة وشعارات تندد بما يصفه المتظاهرون بالاحتلال اليمني, وتمجد ثورة الجنوب.
وحضر المهرجان قائد الحراك السلمي بمودية "جمال الصبيحي" و"نائبه واجد الحسني" والناشط السياسي "علي لعجمية" و"كمال الجعدني" والناشط السياسي القادم من عدن كريتر "هاشم عيدروس الميسري".