افتتح مؤتمر نيويورك وشهد توقيع 5 اتفاقيات وكشف عن رغبة خليجية بتنحي الرئيس اليمني.. رئيس الوزراء: مرونة القوانين جعلت قطر مقصدا للاستثمار الأجنبي2011-04-07
نيويورك-محمد خير الفرح:
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزيرالخارجية ان دولة قطر تنعم باستقرار سياسي وموقف اقتصادي مزدهر، مشيرا في الكلمة الافتتاحية لـ "مؤتمر الأعمال والاستثمار في قطر" بمدينة نيويورك امس الى ان قطر تحظى بجاذبية كونها حصلت على المرتبة السابعة عشرة لعام 2010 لمؤشر تقرير القوة التنافسية العالمية، وقال ان مرونة القوانين والتشريعات التي تحكم بيئة العمل في قطر تجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب على السواء، مع توافر حوافز مختلفة لتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء ان القطاع المالي فى قطر لم يتأثر إلا بشكل محدود جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية بسبب انتهاجه سياسات مصرفية متحفظة، مشيرا الى انه سيتم في المستقبل القريب الإعلان عن دمج المهام الرقابية لمركز قطر المالي وهيئة قطر للأوراق المالية وكذلك قطاع التأمين تحت مظلة موحدة تتبع مصرف قطر المركزي.
وقال معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في تصريحات صحفية ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "تأمل في ابرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى".
وتم على هامش مؤتمر الاستثمار في قطر المنعقد في نيويورك إبرام 5 اتفاقيات بين قطر والشركات الأمريكية بقيمة اجمالية بلغت نحو 2.5 مليار ريال.
التفاصيل
في كلمته أمام مؤتمر "الأعمال والاستثمار في قطر" المنعقد في نيويورك.. رئيس الوزراء: قوانين الاستثمار المرنة جعلت قطر مقصداً للاستثمار الأجنبي
دمج المهام الرقابية لمركز المال وهيئة الأوراق المالية والتأمين تحت مظلة موحدة
دولة قطر تنعم باستقرار سياسي وموقف اقتصادي مزدهر
الولايات المتحدة الأمريكية شريك تجاري بالغ الأهمية لدولة قطر
قطر مهتمة بالأبحاث وتخصيص 2.8 % من الناتج المحلي لدعم التكنولوجيا
القطاع المالي لم يتأثر إلا بشكل محدود بتداعيات الأزمة العالمية
نيويورك-الشرق:
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان دولة قطر تنعم باستقرار سياسي وموقف اقتصادي مزدهر، يتمثل في أحد جوانبه بدرجة عالية من التصنيف الائتماني حيث يبلغ AA من وكالة ستاندر آند بورز وAa2 من وكالة موديز وبآفاق مستقبلية مستقرة، والذي يعتبر الأعلى على صعيد المنطقة ويتفوق على عدد لا يستهان به من الدول المتقدمة.
وقال سعادته في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر الأعمال والاستثمار في قطر بمدينة نيويورك امس ان هذا المؤتمر يعقد في ظل اضطرابات تشهدها بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن هذا المنطلق، يكتسب انعقاد هذا المؤتمر أهمية مضاعفة كونه فرصة مناسبة للإظهار بوضوح عددا من الوقائع عن دولة قطر للمستثمرين ورجال الأعمال في مجالات متعددة يصب مجملها في الوضع الاقتصادي وآفاقه المستقبلية المزدهرة وكذلك المشاريع الكبيرة التي يتم تنفيذها وتلك التي يتم التخطيط لها في مختلف القطاعات الاقتصادية في السنوات القادمة ضمن الخطط التنموية الطموحة لدولة قطر والتي سوف يتم عرضها ومناقشتها في عدد من الجلسات المتخصصة.
واشار معالي رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي حضره اكثر من الف شخص يمثلون مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية وقطر، الى ان قطر تحظى بجاذبية كونها حصلت على المرتبة السابعة عشرة لعام 2010، بارتفاع خمس درجات عن عام 2009، لمؤشر تقرير القوة التنافسية العالمية والذي يصدره بصورة سنوية المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال معاليه "تأتي مرتبة دولة قطر الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتفوق عددا من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وكما تعلمون فإن نتائج هذا التقرير تستند إلى استفتاء رأي رجال الأعمال ويشمل نقاطا متعددة منها ما يتعلق بالعقود واستقلال القضاء ومكافحة الفساد والشفافية وبيئة الأعمال. ويعكس حصول دولة قطر على مرتبة متقدمة لهذا المؤشر مستوى القدرة التنافسية المرتفعة للدولة."
واعطى معاليه أمثلة على مزايا جوانب العمل في دولة قطر حيث قال ان هناك تواجد نظام ضريبي منخفض التكلفة وبشريحة موحدة في معظمها تبلغ (10 %) كحد أقصى. كما يتم مراجعة دورية للقوانين والتشريعات التي تحكم بيئة العمل لجعلها أكثر مرونة وجاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب على السواء، مع توافر حوافز مختلفة لتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية تشمل السماح للمستثمر الأجنبي بتملك حصص تصل نسبتها إلى (100 %) للمشاريع في عدد من القطاعات. وبيئة العمل هذه إلى جانب قوانين الاستثمار المرنة التي جعلت من دولة قطر مقصداً للاستثمار الأجنبي لكبريات الشركات العالمية وخصوصاً في مجال الطاقة والتي تشمل عددا من أكبر الشركات الأمريكية.
واضاف معاليه انه بالاضافة إلى ذلك، تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية شريكا تجاريا بالغ الأهمية لدولة قطر حيث تحظى بترتيب مرتفع ضمن قائمة أكبر الشركاء التجاريين ولسنوات عدة. وعلى سبيل المثال، كانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر شريك تجاري لدولة قطر من حيث الواردات والتي بلغت ما يقارب ثلاث مليارات ريال قطري لعام 2009 مرتفعة بنسبة تبلغ حوالي (20 %). ومن المتوقع أن يستمر موقع الولايات المتحدة كأهم شريك تجاري لدولة قطر في السنوات المقبلة في ظل احتياجات مشاريع التنمية الطموحة من معدات وأجهزة متطورة والتي تعتبر الشركات الأمريكية في طليعة الشركات حول العالم في صناعتها.
وتحدث معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن القطاع المالي فى قطر وقال انه يتمتع بالاستقرار مع قدرته على تحقيق نمو مرتفع حيث انه لم يتأثر إلا بشكل محدود جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية بسبب انتهاجه سياسات مصرفية متحفظة. وبالرغم من ذلك، وكخطوة استباقية قامت دولة قطر بتنفيذ ثلاثة برامج لدعم القطاع المصرفي ومنها دعم قاعدة رأس مال البنوك القطرية.
واضاف ان استقرار القطاع المصرفي يعود أيضاً إلى التشريعات والقوانين التي تحكم عمله والتي بإلامكان وصفها بأنها متحفظة، مع اتخاذ السلطات المعنية جهودا إضافية لدعم وتقوية الرقابة والإشراف على القطاع المصرفي لتتلاءم مع أفضل المعايير الدولية. وفي مجال الرقابة والإشراف أيضاً سوف يتم في المستقبل القريب الإعلان عن دمج المهام الرقابية لمركز قطر المالي وهيئة قطر للأوراق المالية وكذلك قطاع التأمين تحت مظلة موحدة تتبع مصرف قطر المركزي.
وقال معاليه ان دولة قطر تبدي اهتماما بالغ الأهمية في مجالي التعليم والصحة حيث تم ضخ استثمارات ضخمة في السنوات السابقة لرفع مستواهما، وسوف نستمر في دعمنا لرفع هذا المستوى في السنوات القادمة. وتحديداً في مجال التعليم حيث قام عدد من الجامعات الأمريكية المرموقة بفتح أفرع لها ضمن المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، الأمر الذي ساهم فعلياً في رفع مستوى التعليم العالي في دولة قطر.
واضاف انه "أيضا ضمن المدينة التعليمية تم إنشاء واحة العلوم والتكنولوجيا التي استقطبت عددا من الشركات الريادية حول العالم ومنها عدد من الشركات الأمريكية ومن بينها ميكروسوفت وجنرال إلكتريك حيث تم توفير مرافق وخدمات وبرامج دعم لتمكينها من إجراء أبحاث متطورة. وكدليل على اهتمام دولة قطر في مجال الأبحاث تم تخصيص نسبة سنوية مقدارها (2،8 %) من الناتج المحلي الإجمالي لدعم الأبحاث والتكنولوجيا".
واعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في ختام كلمته عن تطلعه من خلال هذا المؤتمر ومن ضمن جلساته ومن خلال اللقاءات إلى رفع درجة المعرفة والوعي للمستثمرين الأمريكيين على مختلف جوانب الاقتصاد القطري والفرص المتاحة للشركات والمستثمرين من خلال برنامج قطر الطموح للتنمية في السنوات المقبلة مع التأكيد على الاستقرار الذي تنعم به دولة قطر وعلى واقع بيئة الاستثمار الملائمة التي تواكب تطلعات المستثمرين.
أشاد بمستوى حضور الشركات الأمريكية والأوروبية للمؤتمر.. حمد بن جاسم: الفرص القائمة في الولايات المتحدة جيدة
دول التعاون تأمل إبرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى
نيويورك-الشرق:
قال معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "تأمل في ابرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى".
وردا على سؤال صحفى على هامش مؤتمر الاعمال والاستثمار فى قطر المنعقد بنيويورك حاليا عما اذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي قد توصلت لمثل هذا الاتفاق لتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال "نأمل في أن نتمكن من إبرام اتفاق".
وأشاد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بالحضور الكثيف في "مؤتمر الاعمال والاستثمار فى قطر"، منوها معاليه بمستوى الحضور الكبير من خلال الشركات الامريكية والاوروبية.
وحول مجالات التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الامريكية قال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان التعاون مستمر بين البلدين.. مشيرا الى ان الفرص القائمة حاليا فى الولايات المتحدة الامريكية فرص جيدة ونحن ننظر لها بشكل مستمر ونقيّمها وايضا نساهم فى هذه المشاريع..
وفيما يتعلق بالاستثمارات فى الدول العربية قال معاليه "توجد لدينا فرص فى بعض الدول العربية التى تتمتع ببيئة جيدة للاستثمار".. واضاف "لقد عملنا فى اغلب الدول العربية ولم يكن العمل فى جميعها بالشكل الايجابى؛ بعضها ايجابى والاخر غير ايجابى لكننا تعلمنا منها الكثير".
واوضح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى أن مخصصات للدول العربية والشرق الاوسط تختلف عن مخصصات للدول الاوروبية وامريكا.
من بينها صفقة لتوريد طائرات شحن للخطوط القطرية مقابل 1.3 مليار دولار.. توقيع 5 اتفاقيات بين قطر والشركات الأمريكية قيمتها 2.5 مليار دولار
نيويورك-الشرق:
تم على هامش مؤتمر الاستثمار في قطر المنعقد في نيويورك ابرام عدد من الاتفاقيات بين قطر والشركات الأمريكية أبرزها اتفاقية بين الخطوط القطرية وشركة بوينغ لشراء ثلاث طائرات شحن جديدة من طراز يوينغ 777، حيث وقعها عن جانب الخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، فيما وقعها عن بوينغ توني فالنتاين مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط.
اما الاتفاقية الثانية، فكانت بين بنك بروة ومجموعة هاينس آركستون، للاستثمار في مشروع سيتي سنتر واشنطن العاصمة، ووقعها عن جانب بنك بروة السيد محمد السعدي وعن جانب المجموعة الأمريكية السيد ويليام آلسوق. وتبلغ قيمة هذه الاتفاقية 700 مليون دولار.
أما الاتفاقية الثالثة، فكانت بين سكة حديد قطر وشركة "أ اي سي أو ام"، ووقعها عن جانب سكة حديد قطر السيد محمد السبيعي مدير الادارة وعن الشركة الأمريكية السيد بارسونز جون ديونيسو.
والاتفاقية الرابعة حول مشاريع طرق في الوكرة.
والاتفاقية الأخيرة تم توقيعها بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مع وزارة الطاقة الأمريكية وتهدف الى تعزيز التعاون في مجال تطوير وتطبيق تقنيات مستدامة وفعالة ومناسبة التكلفة في مجال الطاقة.
ووقع الاتفاقية من جانب واحة العلوم الدكتور تيدو مايني مستشار صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر للعلوم والتكنولوجيا، الرئيس التنفيذي لواحة العلوم، وعن الجانب الامريكي السيد دانييل بونمان نائب وزير الطاقة.
ووفقا للاتفاقية سيقوم الجانبان بتوسيع شراكتهما وتبادل المعلومات التقنية والعلمية والقيام بأبحاث مشتركة بغرض التطوير وتنفيذ مبادرات تساعد على تحفيز الابتكار في مجال الطاقة وخلق أسواق جديدة للطاقة النظيفة وتدعيم النمو الاقتصادي.
وقال السيد دانييل بونمان نائب وزير الطاقة الأمريكي ان هذه الشراكة تضيف بعدا جديدا الى العلاقات المتينة بين الشعبين الصديقين في الولايات المتحدة وقطر. واضاف ان الجانبين سيكونان قادرين على تطوير جيل جديد من تكنولوجيا الطاقة النظيفة بسرعة أكبر من خلال جمع مهندسينا وعلمائنا معا في أبحاث مشتركة بحيث تساعد هذه الابتكارات الجديدة في تنمية اقتصاد البلدين وبناء مستقبل أكثر أمنا وازدهارا واستدامة في مجال الطاقة.
من جانبه، قال الدكتور تيدو مايني ان مذكرة التفاهم تعتبر جزءا لا يتجزأ من مهمة واحة العلوم في بناء شراكات متينة مع أفضل وكالات العالم مثل ادارة الطاقة الأمريكية. وقال "اننا ننظر الى هذه الاتفاقية كفرصة كبيرة أمام واحة العلوم والتكنولوجيا وشركائها للعمل يدا بيد مع أفضل مختبرات العالم في الولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا التي تعتبر أولوية لنا في تنميتنا المستقبلية.. ومن جهتنا سنقوم في واحة العلوم والتكنولوجيا بتقديم فرص حقيقية للجانب الأمريكي للتعاون في مجال التكنولوجيا قيد التطوير في قطر".
وستقوم وزارة الطاقة الأمريكية من خلال وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة بشكل أساسي وواحة العلوم والتكنولوجيا بالتركيز على التعاون في مجالات خمسة اساسية هي تكنولوجيا التبريد المتقدمة بما في ذلك تكنولوجيا التبريد من الجيل الجديد والأنظمة المتكاملة وأنظمة التحكم بالمباني الى جانب توليد الطاقة المتجددة مثل أنظمة توليد الطاقة من الطاقة الشمسية المناسبة التكلفة وتكنولوجيا الطلاء لتخفيض آثار الطقس فضلا عن تخزين الطاقة وتشمل التخزين الكهربائي ذا الطاقة العالية الكثافة والتخزين الحراري للأنظمة الحرارية والطاقية المشتركة واحتجاز الكربون وعزله ويشمل تحسين فعالية التكنولوجيا الحالية والمستقبلية ووسائلها في الوصول الى تخزين آمن وفعال ونقل ثاني أكسيد الكربون عالي الضغط وأنظمة معالجة المياه وتشمل تقنيات التحلية الفعالة للمياه وأنظمة تنقية المياه.
وسيشهد العقد القادم تعاونا بناء بين الطرفين وبينهما وبين القطاع الخاص لرعاية التبادل والأبحاث المشتركة المتعلقة بأحدث التكنولوجيا ويشمل ذلك استخدام المنشآت القطرية كمنشآت اختبارية للتكنولوجيا ذات النطاق الواسع من الطرفين.
وسوف تساعد البيانات التي يتم جمعها من خلال هذه التجارب في تحسين الأبحاث وعمليات التطوير لهذه التكنولوجيا المبتكرة، كما يمكن أن تزود الشركاء بامكانيات جديدة تتناسب مع أهدافهم في مجال الطاقة في المستقبل.
وقال سعادة السيد جوزيف لوبارون السفير الامريكي لدى الدولة ان مذكرة التفاهم تعتبر اضافة جديدة للتعاون المتعدد الأوجه بين قطر والولايات المتحدة لتعزيز تطوير تكنولوجيا الطاقة والوصول الى الأهداف المشتركة في مجال التغير المناخي، ويبلغ حجم الاتفاقيات الخمس التي تم توقيعها نحو 2.5 مليار دولار.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=236859