الرئيس صالح تراجع في اللحظات الأخيرة عن تكليف عبدالعزيز بن حبتور بتشكيل حكومة جديدة
المصدر أونلاين - خاص

ذكرت صحيفة محلية اليوم الأحد أن الرئيس علي عبدالله صالح تراجع في اللحظات الأخيرة عن إصدار قرار جمهوري يقضي بتكليف الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة الدكتور علي مجور التي أقيلت قبل أكثر من أسبوع.
وعبد العزيز بن حبتور يشغل منصب رئيس جامعة عدن حالياً.
وقالت أسبوعية الناس نقلاً عن مصادر مطلعة انه كان من المتوقع أن يعلن القرار يوم الأربعاء الماضي، وتعلن تشكيلة الحكومة يوم السبت إلا أن صالح تراجع بصورة مفاجئة ولم يبد أسباباً لذلك حتى لمقربيه واكتفى بالقول: "مش وقت حكومة جديدة.. ننتظر أيش بيحدث".
ويواجه الرئيس صالح انتفاضة عارمة في مختلف مناطق اليمن تطالب بإنهاء حكمه المستمر منذ نحو 33 عاماً.
وأصدر صالح قراراً بإقالة حكومة مجور بعد استقالة 3 من الوزراء على خلفية قمع المتظاهرين سلمياً في المدن اليمنية، وهو ما فُسر حينها بأنها محاولة لإيقاف نزيف استقالات الوزراء في الحكومة.
وتتضمن قائمة الوزراء التي ذكرتها الصحيفة أشخاصاً يدينون بالولاء الكامل للرئيس صالح أمثال ياسر اليماني ومجاهد القهالي وأحمد العجل.
واستقال عدد كبير من المسولين والسفراء من مناصبهم، وأعلنوا انضمامه للثورة السلمية المطالبة بالإطاحة بالرئيس.
وفي مساع لحل الأزمة اليمنية، أعلنت أحزاب اللقاء المشترك يوم السبت عن رؤية لانتقال سلمي وآمن للسلطة في اليمن مكونة من ثلاث نقاط أساسية، تنص النقطة الأولى على أن يعلن الرئيس صالح تنحيه عن منصبه ونقل سلطاته وصلاحياته لنائبه.
وتتضمن الرؤية التي تلقى المصدر أونلاين نسخة منها، في نقطتها الثانية أن يقوم النائب فور توليه السلطة بإعادة هيكلة الأمن القومي، والأمن المركزي، وكذا الحرس الجمهوري، بما يضمن تأديتهم لمهامهم وفقاً للدستور والقانون تحت قيادات ذات كفاءة ومقدرة بمعايير وطنية ومهنية بعيداً عن معايير القرابة والمحسوبية وتخضع لسلطة وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع.
وتنص النقطة الثالثة على أن يتم التوافق مع الرئيس المؤقت (النائب سابقاً) على صيغة للسلطة خلال الفترة الانتقالية تقوم على قاعدة التوافق الوطني.