الى من يأملون ( خيرا ) من ( ثورة ) الشمال .
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
 
                                                  الى من يأملون ( الخير ) من ( ثورة ) الشمال نقول : 
 
 
                                                                        اولا :  
                                                                                    شاء من شاء وابى من ابى ( فالدوله ) الزيديه قائمه منذ ميئآت السنين , وعند ( التغيير ) لا تتغير الا الوجوه , وتبقى ( حليمه كما 
                                     عادتها القديمه ) . 
 
 
                                                                        ثانيا :  
                                                                                   المتتبع لشان الشمال يرى مدى ( التأقلم ) السريع لدى هذه الدوله الزيديه مع تطورات العالم الجاريه والاحداث القائمه في الشمال ,  
                                       فعلى سبيل المثال ( ثورة سبتمبر ) خطط لها ونفذها الضباط الاحرار واكثر من 85% منهم شوافع , ولم تمر خمس سنوات من ( الثوره ) حتى تم القضاء على  هؤلاء الضباط 
                                        الاحرار وعلى رأسهم الملاز اول علي عبدالمغني . 
 
                                                                      ثالثا :  
                                                                                  ( الوحده ) مع الجنوب , وفي اول ايامها بداء مسلسل الاغتيالات لكوادر الجنوب , من منطلق ان الحكم زيدي ( ولن نترك لاحد )  مزاحمتنا  
                                         فيه مهما كانت الاسباب ( وان كانت وحدويه ) وتم تتويج ذلك بأ جتياح الجنوب وبقية القصه يعرفها الكل . 
 
                                                                       رابعا :  
                                                                                    قضية ( محاربة الارهاب ) , كان نظام صنعاء ضمن ثلاث دول تم التخطيط لضربها بعد حادثة ضرب برجي منهاتن في اميريكا , وماهي  
                                        الا فتره وجيزه حتى اصبح نظام صنعاء ( من اكبر الدول ) في العالم ( المناهضه ) للارهاب . 
 
 
                                                                      خامسا : 
                                                                                       الثورات العربيه اليوم التي اجتاحت العالم العربي من المحيط الى الخليج , كان اكثر المراقبين والقريبين من الاحداث و كان يتوقع  
                                            سقوط عصابة صنعاء قبل مصر وتونس , ولكن كما ترون مدى ( التأقلم ) مع المستجدات العالميه لهذه الدوله الزيديه , يخرج من عباءة النظام من ( يعلن انه مع  
                                              ثورة ) الشباب من اخوة واقارب واصهار علي عبدالله وهم من اركان اركانه في التسلط بالحديد والنار على البلاد والعباد , ذلك ليس عداء ولا بغض لعلي عبدالله  
                                            بل للحفاظ على الدوله الزيديه واستمرارها وان كان هناك لا بد من السقوط فستسقط وجوه ليس الا . 
 
                                                                      سادسا :  
                                                                                     الجنوب ارض وثروه , وان اختلف اركان لوبي صنعاء على حكم صنعاء , فهم متفقون على احتلال الجنوب ورجوع ( الفرع  
                                          الى الاصل ) ليس الا , اما الجنوبيين في نظرهم ما هم الا مجاميع ( قذفت بهم ) امواج الاستعمار الاجنبي الى شواطئ البحر العربي وخليج عدن من الصومال  
                                              والحبشه ومستعمرات  شركة الهند  الشرقيه ,البريطانيه  . 
 
                                                                    
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة العقيد احمد عمر محمد ; 2011-04-01 الساعة 12:00 PM
					
					
				
			
		
		
	 |