وما عزل وتهميش عاصمة الجنوب عدن عن أداء دورها التاريخي في التجارة الإقليمية والدولية وذلك عن طريق أيجاد العراقيل وتعثر مشاريع ميناء ومنطقة عدن الحرة وبتأثير مباشر من مستشار نظام صنعاء الفاشي عبدالكريم الارياني وتنشيط ميناء الحديدة كبديل, حيث تتضح جليا النوايا التدميرية لمستقبل عدن والجنوب عامة من خلال عدم اختيار الشركات العالمية للموانئ التي طرحت رؤى وأفاقا مستقبلية أفضل لعدن والقبول بعروض شركات لا تحقق الحد الأدنى من الطموحات المتوقعة لميناء عدن. بالإضافة إلى تحويل معظم رحلات شركات الطيران العربية والدولية من مطار عدن إلى مطار صنعاء. ناهيك عن إلغاء معظم الرحلات الجوية الداخلية بين عدن والمحافظات الجنوبية. كل ذلك ضمن خطة لسلطة الاحتلال والتي تهدف إلى تحويل عدن من مدينة وعاصمة سياسية وتجارية ذات مكانة دولية مشهود لها إلى قرية كبيرة مجهولة.
انه التدمير والتخريب الممنهج والحقد الدفين لكل ماهو جنوبي من نظام علي صالح الحقير
|