[علي المفلحي]

الوصول الى الاستقلال من خلال تطبيق التصالح والتسامح وكسب النقاط ميدانيا بالجنوب

ان الصراعات والاحداث التي مر بها الجنوب منذو ماقبل الاستقلال وبعد الاستقلال الاول حتى الوحده الكيديه افرزة ترسبات اليمه وتشتيت وشرخ في الصف الجنوبي كان رد فعل لما علق بالانفس من جراح نتيجة السياسات والممارسات الخاطئه ،
وقد استطاع المحتل استثمارها وتغذيتها وتشجيعها وابرازها والمرور من خلالها وعبرها لشق الصف الجنوبي والدق على اوتارها وزيادت الشحناء لضمان التباعد وتشجيع الانتقام وتهيئة الضروف لذلك ومحاربتنا من خلالها
وقد كانت العامل الرئيسي في اطالة جثوم احتلال 7يوليو94 على ارض الجنوب ،
وقد شكل التصالح والتسامح حجر الزاويه والمدماك الصلب والاساس المتين لانطلاق الحراك الجنوبي لاستعادة دولة الجنوب دولة النظام والقانون والموسسات التي يتعايش في ظلها جميع ابناء الجنوب ،
وفي وقتنا الحاضر نحن احوج مانكون لتطبيق التصالح والتسامح ونقله الى حيز التنفيذ بآليه فاعله واعتباره محور ارتكاز عملنا في المرحله القادمه
والتحدي الاكبر امام الحراك للم الشمل وتشكيل جبهة شعبية لمواجهة الاحتلال بقوه
من خلال الاتي :-
1_ تاسيس هيئات للتصالح والتسامح في كل مديريات الجنوب تقوم بحصر وتوثيق المضالم والاخطا والاضرار
وتعمل على ايجاد تفاهمات وحوارات واصلاح ومقترحات وحلول واتصالات في اطار المديريات والمحافظات وكسب كل الجنوبيون او تحييدهم والعمل معهم والبدا باللجان الشعبيه وكل الملتقيات
2_ايجاد ضمانات وتطمينات وعفو عام لكل الجنوبيون المرتبطين بالاحتلال ووضع ضوابط عامه للجميع
3_ صياغة ميثاق شرف لكل الجنوبيون يحميهم من بعضهم ويجرم التخوين في اطار الجنوب
4_محاورة كل الجنوبيون خارج الحراك والاستفاده من كل الامكانيات واستخدامها للتسريع من يوم الجلاء
5_البداء بتفيذ تكتيكات عمليه على الارض الجنوبيه وكسب نقاط عملية ميدانيه تزيل ركائز الاحتلال وتدقدق مفاصله وادواته وتعالج آثاره والتقدم نحو الهدف الاستراتيجي وهوا الاستقلال
ودمتم