الاحتجاجات مستمرة في اليمن مع تدهور الوضع الأمني
أعلن محتجون يمنيون يطالبون بتنحي الرئيس على عبد الله صالح أمس الثلاثاء إنهم سيصرون على المطالبة بتركه السلطة فورا والقوا عليه اللوم في أعمال العنف التي أثارت مخاوف الولايات المتحدة من انتشار الفوضى التي قد تخدم مصالح المتشددين.
وأسفر انفجار في مصنع أسلحة الإثنين عن مقتل أكثر من مئة شخص في بلدة جنوبية حيث يبدو ان الإسلاميين أخرجوا قوات الحكومة فيما يذكر بالاضطرابات التي يخشى حلفاء صالح الغربيون من وقوعها في البلد العربي الفقير.
وقالت قناة العربية إن عدد القتلى ربما يرتفع إلى 150 شخصا. وقال سكان أبين في الايام القليلة الماضية إن قوات الأمن تركت بلدة جعار منذ وقوع الانفجار. وغادر محافظا الجوف وصعدة في الشمال كذلك ربما خوفا من مواجههات مع قبائل معارضة للرئيس .
وفي وسط اليمن طعن محافظ مأرب بعد محاولته تفريق احتجاج في وقت سابق هذا الشهر.
وتعهد صالح الذي بدا أحيانا تصالحيا وأحيانا أخرى متحديا عليالملأ بعدم تقديم أي تنازلات أخرى للمعارضين المطالبين برحيله بعد 32 عاما من الحكم السلطوي. رويترز
http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=321347