المصدر أونلاين - خاص

شارك خلال الأسابيع القليلة الماضية نحو 50 ألف مواطن نرويجي في حملة مقاطعة لشركة المشروبات كوكاكولا، بسبب تعامل الشركة مع رجل الأعمال اليمني شاهر عبد الحق، والد فاروق المتهم بقتل زميلته النرويجية في لندن عام 2008.
لكن روميرد شتاين مسؤول العلاقات العامة لشركة كوكاكولا قال لصحيفة (VG) النرويجية: أستطيع أن أؤكد أن شاهر عبد الحق لم يعد لديه أي مصالح مالية في مصانع التعبئة لدينا في ليبيا ومصر. العملية ستسري في اليمن كذلك، ولكن هذا الأمر سيأخذ وقتا أطول هناك".
وأكد في الوقت ذاته أن عبد الحق أختار الاستقالة من مجلس إدارة التعبئة المصرية. رافضا الخوض في حجم خسائر عبد الحق، مشيرا أن له مساهمات كبيرة وأنه كان يتمتع بحقوق التعبئة في ليبيا ومصر واليمن منذ فترة طويلة من الزمن.
ويأتي ذلك بعد أن شارك 50 ألف نرويجي في الأسابيع الأخيرة في مقاطعة المشروب الشعبي من أجل المضي قدما في حل قضية القتل التي تعرضت لها مارتين فيك ماغنوسين.
ويوافق يوم 15 مارس الجاري الذكرى الثالثة لمقتل الطالبة النرويجية مارتين، حيث تم العثور على جثتها بعد اغتصابها في الطابق السفلي من العمارة الذي كان يسكنها نجل شاهر عبد الحق فاروق، والذي ما زال طليق تحت حماية والده حسب الصحيفة النرويجية.
وقالت الصحيفة إن مجموعة من السياسيين والبرلمانيين من النرويجيين أرسلوا في ديسمبر من العام الماضي رسالة إلى كبار شركاء شاهر عبد الحق، وتجاوبت شركة دايملر المصنعة لسيارات مرسيدس حيث أعلنت أنها ستفك ارتباطها بعبدالحق في سبتمبر القادم ولحقتها كوكا كولا بعد مقاطعتها النرويج رغم أنها كانت تؤكد أنها لا تتعامل مع المتهم بل مع أبيه ، وكذلك شركة فيليبس وويربول.
وقال ناطق باسم شركة ويربول إن شركته لم يعد لديها علاقة تجارية مباشرة مع عبدالحق منذ 2005.