باتصال هاتفي الى الحصن.
قبل يومين قام عدد من ابناء مديرية خنفر وعرضوا على الجنود والضابط المسؤل على حراسة المصنع ان يرفعوا النقطة العسكرية التي بجانب المصنع ومغادرة جميع الجنود من المصنع وتسليم مهمة حراسته للجنة من الاهالي والعقلا وذلك خوفا" من مهاجمة المسلحين للجنود والمصنع وذلك بهدف الحد من خطورة المصنع لكن المسؤل العسكري والجنود رفضوا مبادرة الاهالي والعقلا واكدوا بانهم سيحمون المصنع ولو كلفهم ذلك حياتهم فغادروا العقلا بعد ان تطمنوا من اجابة المسؤول على حماية المصنع .
وفي مساء امس هاجم مجموعة من المسليحين يقال انهم من جهاديين المصنع واطلقوا عدة طلقات لاتتجاوز عشر طلقات مستخدمين سلاح كلاشنكوف غادر على اثرها القائد والجنود من المصنع دون اي مقاومة تذكر وتركوا خلفهم مدرعتين وطقم عسكري استولا عليها المسلحون وغادروا المصنع ايضا" وتركوه دون حراسة ..
وبسبب الفقر المنتشر بشكل كبير جدا" في البلدات المجاورة للمصنع قام العديد من الاهالي جلهم من الاطفال صباح اليوم بالدخول الى المصنع بعد تركه مساء امس دون حراسة بغرض البحث عن ذخيرة من اجل بيعها ...
ويقول العقلا من الاهالي في ابين انهم يحملون السلطة التي تعهدت لهم بحماية المصنع ثم تركوة للمسلحين بدون اي مقاومة تذكر ويقول الاهالي بان الامن تركوا المصنع امس باتفاق مع المسلحين بعد ان رفضوا تسليمهم حماية المصنع قبل يومين ويقول الاهالي ان رفض الامن تسليمهم الموقع كان مخطط ومدبر وان التفجير وبهذا التوقيت هو جزاء" من ذلك المخطط ذات الاهداف السياسية البحتة
|