[الفجر الجدديد]

فعلا مثل ما ذكر اخي الهلالي ، الرئيس علي ناصر والرئيس البيض مختلفين على طريقة تحرير الجنوب وفعلا لم يؤثر بهم التصالح والتسامح ورائحه الاختلاف فيما بينهم اثّر على مجريات الحراك في الفتره الاخيرة

ايضا الرئيس علي ناصر يرى بالتغيير وسيلة افضل واقرب واضمن من فك الارتباط والمعنى في بطن الشاعر ان صح المثل ..

المهم ، شعب الجنوب سيختار قادته عن طريق ديمقراطي ومباشر من الشعب ، نحن نثق بالشعب في قدرته على اختيار من سيقوده الى بر الامان ... ولكن المهم هنا التطورات الجاريه حاليا في الجنوب والاعمال الشريرة والجبانة التي يرتكبها نظام علي صالح وزبانيته ..

وعلى الرئيسان الآن الوقوف بأي شكل من الاشكال مع شعبهم والدفاع عنه ولو بالكلمة ... السكوت في مثل هذه الاوقات التي يرتكب فيها نظام علي صالح مجازر من خلال التفجيرات والاغتيالات لأبناء الجنوب لأثبات للعالم وأبتزازه له ان الجنوب تسيطر عليه القاعدة وليعلم الرئيسان ان الاعمال القذرة التي ينتهجها علي عفاش وزبانيته لا تشير ان هناك وحدة او ما يشبهها بل هناك احتلال وقح يجب التخلص منه بأي طريقة تحفظ لشعب الجنوب حريته والعيش بكرامة على ارضه ، بل يجب توثيق هذه الجرائم ويحاكم عليها علي طرطين من خلال شعب الجنوب قبل النظام الدولي صاحب المصالح ..