قبل فتره قرأت لمسدوس في حوار مع صحيفة المستقلة قال فيها :
سيظهر حراك وطني جديد باسلوب عمل جديد يقوم على هوية الجنوب العربي و ليس على هوية الجنوب اليمني بكل تأكيد . حيث ان ذلك سيكون المخرج الوحيد امام شعب الجنوب . و هناك مبدأ في الامم المتحده يقول ان أي وحده اجباريه تعتبر استعمارا بكل ما للكلمه من معنى ، و هو ما أكدته الأمم المتحده لشمال السودان قبل اسبوع .
و اليوم قرات في صحيفة القدس العربي نقلا ً عن صحيفة هارتس الصهيونية القول :
في السنوات القريبة القادمة ستظهر على خريطة المنطقة أعلام دول مستقلة جديدة، او متجددة: جنوب السودان، كردستان، فلسطين، بل وربما كورنايكا في شرقي ليبيا، الصحراء الغربية التي ستنفصل عن المغرب، جنوب اليمن المستعاد وامارات في الخليج تنفصل عن الاتحاد. يحتمل حتى انشقاق في السعودية بين 'دولة الاماكن المقدسة في الحجاز والقوة النفطية العظمى في الشرق، وانشقاق سورية الى دولة سنية، دولة علوية ودولة درزية. الاساس للانشقاقات سيكون مبدأ تقرير المصير للشعوب والقبائل، التي حتى اليوم ادخلت دون خيار ودون رغبة الى ذات الرزمة الوطنية مع خصومها.
فهل هناك علاقة بالموضوع ؟ و هل الحراك الجنوبي الجديد التصحيحي الذي سيظهر بقوة الواقع الذي يجعل قضية الجنوب حية سيحصل وفقا ً لهذا المبدأ في الأمم المتحدة أسوة بالشعوب الأخرى التي تريد تقرير مصيرها بالإستقلال على هذا الغطاء و التهديد برفع الدعم عن صنعاء مثل ما منح شعوب المنطقة في مصر و تونس هذا المناخ الملائم بجعل الأمم المتحدة و الدول الكبرى ترفع الغطاء و الدعم عن هذه الدكتاتوريات التي قررت شعوبها تقرير مصيرها من ايديها و إسقاط انظمتها ؟
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2011-03-27 الساعة 01:47 AM
|