
يد لها أن تكون جمعة الكرامة بيد أن رصاص القناصة حولتها إلى مجزرة مأساوية وسالت دماء الشهداء الطاهرة فامتزجت بدموع مهابة التشييع المهيب
هكذا عجل الديكتاتور من بسقوطه
المصدر أونلاين- عبدالحكيم هلال
كان ظهر أمس الأول (الأحد: 20 مارس) يوماً حزيناً امتزجت فيه دموع الموجوعين بمهابة تشييع 35 شهيداً من بين 52 شاباً فقدوا أرواحهم الطاهرة برصاص قناصة محترفين. لقد باغت الأشرار من وراء جدر أنبل شباب اليمن عقب انتهائهم من صلاة جمعتهم السلمية الرابعة في ساحة التغيير.
( 18 مارس) تلك كانت جمعة الكرامة أو بحسب البعض: جمعة الإنذار. تحولت في لحظة قسوة بشرية إلى مأساة إنسانية. يوم يمني مختلف إذ خضبه السفاحون بالدم وذلك يوم ما كان لمدوني التاريخ أن يمروا عليه دون التوقف أمامه لتسطير أنكى عبارات الحزن والألم.
هكذا كان المشهد في