ما أحوجنا للقلم المتمكن الذي يحرك العقل ويستفزه في زمن القحط الفكري وسوداوية الخطاب وإنتكاسة المفاهيم بين أقلام سخرت نفسها لنصرة الوهم لوأد الحقيقة ونصرة الباطل بإسم الحق بردات الفعل المرضية عوضاً عن ملامسة ما يجري على الأرض وتكوين رؤية فاحصة لألتقاط الحدث وإحترام سيادة الفكر المطروح الذي يفضي إلى حل بعيداً عن العصبية العمياء وإنكار المعرفة عن الآخرين وحصرها بالذات الشطرية التي تعكس الفراغ العقلي وعدم قبول صاحب الفكر أياً كان مشربه للإستفادة من خلاصة وعيه والإستزادة من فكره دون النظر إلى بطاقته الشخصية وهوية معرفه
أحيي فيك هذا الفكر الناضج وهذا الطرح الرصين يا أختاه
فما أروعك
تحية