عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-24, 01:02 PM   #20
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

المعارضة ترفض عرضه للتنحي 2012 وتعلن الجمعة يوم الزحف لإسقاطه
* صالح يحذر من حرب أهلية والجيش يشتبك مع الحرس الجمهوري *







صورة الصفحة

صنعاء - نبيل سيف الكميم ووكالات:
تاريخ نشر الخبر: الخميس 24/03/2011

النص



واجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس الضغوط المتزايدة عليه بالتحذير من "حرب أهلية" في البلاد، فيما سجلت أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري في الشمال ما أسفر عن مقتل جنديين وسط تواصل انضمام عسكريين إلى "ثورة الشباب".

ونقل مصدر مقرّب منه استعداده لمغادرة السلطة مطلع 2012 بعد اجراء انتخابات تشريعية، الا ان المعارضة سارعت الى رفض ذلك والمطالبة برحيله مباشرة. وقال صالح أمام مجلس الدفاع الوطني أن "أي محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدي الى حرب اهلية في البلاد"، محذراً من أن "أي انقسامات في القوات المسلحة ستنعكس سلبياً على كل الوطن".

وأضاف متوجهاً الى كبار القادة العسكريين الموالين له "لا ينفع الندم لأن الوطن أكبر من الأفراد ومن أماني الأشخاص وكبرياء الأشخاص". وناشد صالح بعد يوم من تأكيد وزارة الدفاع على "ولاء" الجيش له، الضباط ألا "يخضعوا الى إرهاب الإعلام" ودعاهم الى ان "يحافظوا على الأمن والاستقرار".

وعن الضباط المنشقين، قال صالح إنهم "يتساقطون مثل أوراق الخريف" لكنه اعتبر انه "ما زال هناك فرصة ليعودوا للصواب". كما توجه الى الشباب المعتصمين في شتى انحاء البلاد والمطالبين برحيله منذ نهاية يناير بالقول انهم ضحايا "ينفذون اجندة خارجية"، و"ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة شاخت" في اشارة الى القوى السياسية المعارضة.

وفي وقت لاحق، اكد مصدر مقرب من الرئيس لفرانس برس ان صالح ابدى استعداده لمغادرة السلطة في بداية العام المقبل، وذلك بعد تنظيم انتخابات برلمانية بنهاية العام الحالي. الا ان المعارضة سارعت الى الرفض، واكد القيادي في المعارضة البرلمانية (اللقاء المشترك) محمد الصبري انه يتعين على صالح ان "يرحل الآن" استجابة لمطالب الشعب، وذلك في تصريحات لقناة العربية.

من جهتها اعلنت احزاب اللقاء المشترك للمعارضة ان يوم الجمعة القادم سيكون يوم الزحف لإسقاط نظام الرئيس صالح وحيت القيادات العسكرية والضباط والأفراد في الجيش المنضويين تحت لوائها الذين أعلنوا تأييدهم لثورة الشعب السلمية، ومطالبها المشروعة في التغيير وأعلنوا حمايتهم للمعتصمين السلميين.

في الوقت نفسه، قتل جنديان يمنيان في اول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي لصالح في المكلا عاصمة حضرموت (جنوب شرق) مساء الاثنين،. واوضحت المصادر ان "جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش واخرى لعسكري في الحرس الجمهوري نقلتا الى مستشفى في المكلا إثر اشتباك بين الجانبين قرب القصر الجمهوري مساء الاثنين". كما اصيب ثلاثة عسكريين بجروح في المواجهات.

واضافت المصادر ان المواجهات اندلعت اثر توتر بين قوات الحرس الجمهوري وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي اعلن الاثنين انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام صالح. وروت المصادر ان "قوات الجيش سيطرت على القصر الجمهوري، ما دفع قوات الحرس الجمهوري المتواجدة في معسكر قريب الى محاولة استعادة الموقع".

وانتشرت مساء الاثنين القوات الخاصة حول القصر الرئاسي في حي فتح في مدينة عدن (جنوب) وذلك تحسبا لاي اعمال عنف او شغب، بحسب ما افاد شهود عيان فرانس برس.

وقال الشهود ان "اليات ضخمة تابعة للقوات الخاصة التي يقودها نجل الرئيس انتشرت حول القصر الجمهوري" في اول رد فعل في عدن على الاستقالات المتتابعة من قبل القيادات الأمنية والعسكرية. وأعلن عشرات الضباط وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يُعدّ من أهم أعمدة النظام انضمامهم الى الاحتجاجات المستمرة منذ نهاية يناير.

وقد انتشرت دبابات وآليات تابعة لقوات الأحمر أمام مراكز حيوية في العاصمة اليمنية. وقال الاحمر لفرانس برس ان "ضغوطا تمارس على صالح من اجل القبول بخطة تقضي بخروجه من السلطة قبل نهاية 2011"، مع العلم أن ولايته الحالية تنتهي في 2013.

وواصل عدد من الضباط أمس إعلان انضمامهم الى "ثورة الشباب" أمام المحتجين المعتصمين في صنعاء منذ 21 فبراير. والى جانب الضباط، أعلن دبلوماسيون يمنيون جدد تأييدهم للحركة الاحتجاجية الأكبر في وجه صالح منذ توليه الحكم عام 1978. وانضم سفراء اليمن في باكستان وقطر وعمان واسبانيا والقنصل اليمني في دبي الى زملاء لهم سبق أن أعلنوا تأييدهم للتحركات الاحتجاجية، بحسب ما نقلت صحيفة "غالف نيوز" الإماراتية الثلاثاء.

وانضمت كذلك هيئة تحرير صحيفة "14 أكتوبر" الحكومية في عدن (جنوب) الى المتظاهرين، بحسب ما أعلن مصدر مسؤول في الصحيفة. وقال المصدر: إن الصحيفة "توقفت عن الصدور حتى إشعار آخر بسبب الخطاب الرسمي المفروض من وزارة الإعلام عليها، فضلاً عن انضمام هيئة تحريرها الى المحتجين المطالبين باسقاط النظام".

وبعد يوم من اعلان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنه "لم يعد من مفر" لتنحي الرئيس اليمني، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أمس أن الاضطرابات في اليمن قد تحول انتباه البلاد عن مكافحة تنظيم القاعدة.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...3-23-1346.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس